وزير التربية والتعليم: مراكز التصحيح الإلكتروني مؤمنة وعقوبة الغش الحبس

 الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن هناك جاهزية لامتحانات الثانوية العامة، مناشدًا أولياء الأمور والطلاب بالاطمئنان، موجهًا الشكر لكل الجهات التي ساعدت في الاستعدادات ، مشيرًا الى أن هذا العام، فارق للغاية في التعليم المصري، بذلنا فيه جهدا هائلا، ومن أكتوبر الماضي، كنا نعمل في ظل أزمة كورونا، وحاولنا في تلك الظروف تطوير التعليم الفني والعام.

اقرا ايضا .. طارق شوقي يكشف تفاصيل استعداد الوزارة لإمتحانات الثانوية العامة

وأضاف "شوقي" خلال مداخلة  هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة "mbc مصر" اليوم الجمعة ، أن هناك جهدا كبيرا وراء الكواليس، ليكون هناك عدالة في التصحيح، ومراكز التصحيح الإلكتروني هي جزء من غرف العمليات، ومؤمنة بشكل كبير، ليتم تصحيح الشيت الخاص بالإجابات، وأجرينا ترتيبات كبيرة للغاية، وهناك شاشات مركزية هدفها تأمين الأولاد والحفاظ على مجهوداتهم، و680 ألف يدرسون من 9 إلى 10 مواد، يعني نتحدث في ملايين من الأوراق".
 
وأوضح "وزير التربية والتعليم " أن من يتواجد في مراكز التصحيح الإلكتروني، لا يشترط أن يكون معلماً، لأن الكمبيوتر هو من يقوم بالتصحيح، ولا يتدخل الموظف الموجود في الأساس، لنتأكد من عدم وجود أخطاء بشرية، في عملية تجميع الدرجات، على الطلاب أن يتواجدوا قبل الامتحان بساعة، لأن هناك أكثر من محطة، ويحصل الطالب على أدوات التعقيم.

وتابع :" هناك كشف على أجهزة التابلت، حتى نتأكد من عدم وجود عبث بها حتى لا يحدث غش، والامتحان كتاب مفتوح، ويمكن وضع ملاحظات بهذا الشأن، وتلك الامتحانات أسهل مما سبق بكثير، والطالب الذي تابع خلال الأعوام الماضية لن يجد أي مشكلة في ذلك الامتحان".
 
وأكمل "طارق شوقي" : "منحنا الطلاب مصادر ضخمة عبر التليفزيون والمنصات الإلكترونية ويوتيوب، والأعداد التي زارت تلك المنصات كانت بالملايين، ومن حيث التعلم في ضوء الأرقام التي تم رصدها هناك الملايين".
 
وأشار" وزير التربية والتعليم " الى أن هناك إجراءات وكاميرات في اللجان وعناصر من الأمن، لمتابعة محاولة التسلل بهواتف محمولة، وأريد أن أقول أن قانون الغش الجديد به حبس، ونتابع مجموعات التلجرام التي تتداول تلك الأمور، وتهكير التابلت جزء من محاولات الغش، وكل عصر له أساليبه وطرقه في الغش.