تنشر روسيا حاليا صاروخها الجديد RS-28 Sarmat ICBM، والذي يبلغ وزنه مائة طن ويحمل 12 رأسًا حربيًا، مما يجعل الصاروخ Minuteman ICBM الأمريكي الذي يبلغ وزنه 39 طناً، يبدو وكأنه مسواك يعمل بالدفع الصاروخي بالنسبة للصاروخ الروسي.
ويأتي هذا في الوقت الذي تنضم فيه الولايات المتحدة أيضًا إلى سباق الصواريخ الجديد بالرادع الاستراتيجي الأرضي (GBSD)، وهو بديل لقوتها البالغة من العمر خمسين عامًا من Minuteman ICBMs.
ويقدر البنتاجون أن تكلفة Minuteman ICBMs تقدر بنحو 85 مليار دولار على الأقل، ويقول البنتاجون إن GBSD ضروري لأن الولايات المتحدة يعود تاريخ البنية التحتية الأرضية للصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى منتصف الستينيات، في حين تم نشر حتى صاروخ مينيوتمان III الحالي لأول مرة في عام 1970.
وتعد هذه أخبار رائعة لمقاولي الدفاع، في الشرق والغرب، ولكن ما الذي ستخرجه أمريكا وروسيا - ومواطنوهما - من فورة الإنفاق هذه؟، في الوقت الذي تتفاخر وسائل الإعلام الروسية بأن الصاروخ سارمات أكثر دقة من سابقيه، وأنه "قادر على محو أجزاء من الأرض بحجم تكساس أو فرنسا".
