بعد وقت قصير من شروق الشمس يوم الأحد المقبل، 11 يوليو، ستقلع سفينة فيرجين جلاكتيك Virgin Galactic SpaceshipTwo Unity، والطائرة الحاملة VMS Eve من مدرج وحيد وسط واحدة من أكثر المناطق الصحراوية المقفرة في أمريكا الشمالية.
وسيكون طاقم كامل على متن الطائرة الفضائية، شبه المدارية لأول مرة، بما في ذلك طياران وثلاثة موظفين وملياردير مؤسس الشركة ريتشارد برانسون.
وسيقوم أحد أفراد الطاقم، وكبير مدربي رواد الفضاء في فيرجين جلاكتيك، بيث موسى، بالرحلة للمرة الثانية، لكن نجم العرض سيكون برانسون البالغ من العمر 70 عامًا، والذي استثمر أكثر من 16 عامًا وأكثر من مليار دولار، ليقوم أخيرًا برحلة قصيرة إلى حافة الفضاء، وتجربة انعدام الوزن والنظر إلى الأرض باعتباره مجرد شخص متميز. بضع مئات من البشر الآخرين.
وتتجه شركة فيرجين جلاكتيك، نحو تقديم رحلات سياحية إلى حافة الغلاف الجوي للأرض.
وكانت شركة "Virgin Galactic" المتخصصة بالطائرات الفضائية، كشفت عن طائرة جديدة من المتوقع أن تدخل الخدمة قريبا من شأنها أن تقلب مفاهيم الطيران في العالم بسبب مفهوم جديد تقدمه في أحد أكثر المجالات تعقيدا في العالم، علم الطيران.
ومن المقرر أن تبدأ شركة السير ريتشارد برانسون، رحلات السياحة الفضائية بانتظام خلال العام الجاري 2021، وبالفعل، تم حجز مقعد لأكثر من 600 عميل، قاموا بدفع تكاليف الرحلة، بما في ذلك جاستن بيبر، وليوناردو دي كابريو، للقيام برحلة على متن الطائرة.
