للجنس الناعم.. تأثير الألوان على حالتك المزاجية 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الألوان لها  تأثيراً على الحالة المزاجية كبير جدا حيث تختلف الحالة المزاجية باختلاف الألوان وهي من الأحكام والقرارات السريعة التي يتخذها الشخص ذات صلة بالتأثيرات النفسية التي يعيشها في تلك اللحظة وهذه التأثيرات ناتجة عن العديد من الأمور المحيطة بالشخص، ومنها الألوان.

ويعتمد علم نفس اللون على التأثيرات العقلية والعاطفية للألوان على الأشخاص في جميع جوانب حياتهم، ويوجد  بعض العناصر المتعلقة بعلم نفس الألوان، ويوجد بعض الأمور التي أقر عليها  الخبراء أنَها متغيرة، وفقاً للاختلافات في التفسير والمعنى والإدراك بين الثقافات المختلفة، وفقاً لتباين الخبرات الفردية بين شخص وآخر.

وطبق الكثيرون مفاهيم علم نفس الألوان في العديد من جوانب الحياة اليومية لتغيير العواطف والحالة المزاجية مثل التخطيط لإعادة طلاء الجدران أو إعادة تزيين منزل أو غرفة بنظام ألوان جديد، أو تغيير الأسلوب وألوان اللباس.

وغالبًا ما يرتبط اللون بمشاعر الشخص، وقد يؤثر اللون أيضاً على الحالة العقلية أو الجسدية للشخص.

تأثيرات الألوان الدافئة "التحفيز والاحتواء"

أظهرت الدراسات أن بعض الأشخاص الذين ينظرون إلى اللون الأحمر بشكل متكرر، يزداد معدل ضربات القلب لديهم، وضخ المزيد من الأدرينالين في مجرى الدم، فيشعر المرء بالدفء والاحتواء والرغبة المتزايدة تجاه إنهاء بعض الأمور. 


وإذا كنت ترغبين بخلق بيئة تحفيزية لمساحة عملك أو تنوين تحفيز شهية الآخرين، في هذه الحالة، ينبغي أن تُفكري باستخدام اللون الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي.

تأثيرات الألوان الباردة.. "الاسترخاء والإبداع"
استخدام اللون الأرجواني وأحد درجاته، فهو نتاج دمج اللونين الأحمر والأزرق، ويخلق توازناً لطيفاً بين التحفيز وصفاء الذهن فيشجع على خلق الأمور الإبداعية.


ويقترح العديد من الخبراء استخدام اللون الأزرق في غرف النوم، فهو من الألوان الباردة والهادئة جداً، حيث يعمل على تقليل التنفس وخفض ضغط الدم، كما يقترح استخدامه في الغرف التي تحدث فيها الاجتماعات أو الغرف ذات الازدحام الشديد أو التي يزورها الكثير من الأفراد ويبقون فيها وقتاً لابأس فيه.