بريطانية تتحدى الإعاقة | بترت أطرافها في طفولتها.. وتوجت شبابها بـ«الأمومة»

بريطانية تتحدى الإعاقة
بريطانية تتحدى الإعاقة

عندما يصاب شخصا ما بمرض وراثي أو عدوى مزمنة يرى الحياة سوداء، ولا يتخيل أنه يستطيع أن يكمل طريقه كما تمنى لأن إعاقته أو مرضه يمنعه من ذلك، ولكن هناك أشخاص أخرين يتحدون ظروفهم ويجعلوا منها قصص إيجابية ويصبحون قدوة لغيرهم، مثل ما فعلت تماما شابة بريطانية تحدت إعاقتها بالأمومة.

 

لم تتخيل الشابة البريطانية "دانييل بيلي"، التي تبلغ من العمر 23 عاماً، أنها ستكمل حياتها وتقابل حب عمرها ونصبح أما، بعد أن فقدت أطرافها نتيجة إصابتها بالتهاب السحايا في سن الرابعة من عمرها، وعايشت قلقا ومخاوف من تسبب حالتها في حرمانها من الفوز بشريك، وألا تصبح أما في يوم من الأيام.

 

وأوضحت فنانة المكياج لصحيفة «مترو» البريطانية: «في المدرسة بدأ جميع أصدقائي في إنشاء صداقات، وشعرت أن أحداً لن يرغب في الاهتمام بي بسبب شكلي، لكن مع تقدمي في السن، قبلت مظهري، وتأكدت أن نصيبي في الحب ينتظرني».

 

وقالت دانييل عن علاقتها بزوجها الحالي، توم تويست، الذي التقت به في أكتوبر 2019 في أحد المقاهي، إن مشاعر الحب الحقيقي هي التي جمعت بينهما.

 

وتعترف الأم بأن القلق راودها مع اكتشاف حملها بمولودها الأول، حول ما إذا كانت ستقدر على تدبر أمرها بعد الإنجاب.

 

وتوضح: «شعرت بالقلق لأنني اعتقدت بأني سأكون أماً سيئة بسبب إعاقتي، لكن بمجرد وصول طفلي إلى العالم، علمت أنه يمكنني القيام بذلك».

 

وأشارت دانييل إلى أن الولادة كانت أصعب شيء فعلته في حياتها على الإطلاق، لكن أكدت أنها لم تسمح لحالتها بأن تعوق تحقيق حلمها.

 

وتضيف أن ما تعلمته من تجربتها هو أن المظهر المختلف لا يعني حرمان صاحبه من فرصة عيش حياة طبيعية مثل الآخرين.