«حياة كريمة» تضيء قرية «النصر».. والأهالي: ربنا يخليك يا سيسي

مشروع القرن يعيد الحياة للفلاحين بالبحر الأحمر

حياة كريمة
حياة كريمة

محى العبادى


قرية «النصر» تقع في عمق صحراء مصر الشرقية، داخل حدود محافظة البحر الأحمر، على بُعد 85 كيلومترا من ساحل البحر الأحمر، يعيش بها عدد من البدو, حيث أنشأت منذ قرابة 40 عاما، بموجب قرار للفريق يوسف عفيفي، محافظ البحر الأحمر السابق، حمل رقم 14 لسنة 1982، عند الكيلو 85 على طريق (سفاجا – قنا)، ليستقر سكانها في وحدات توطين أقامها لهم جهاز تعمير البحر الأحمر، فضلا عن إقامة مدرسة ابتدائية ووحدة صحية، بعد كد وعناء في مطالبات لإنشائهما.

اقرأ أيضا|عواصم المحافظات تتجمل| ممشى ومشروع سياحى عملاق بالبحر الأحمر


في قلب صحراء مصر الشرقية، وبين سلاسل جبال البحر الأحمر، لم يكن متاحا إنارة هذه المنازل بالكهرباء، ليصبح السبيل للحصول على بعض الضوء، الذي يزيح عتمة الظلام، الذي لا يفرق بين ليل أو نهار، هو استخدام الأهالي مولدات الكهرباء، التي –ربما- قد أعادت قليلا من اتزان الحياة، لمواطني القرية.


رئيسة مدينة سفاجا هدي المغربي, أكدت أن قرية النصر بالكيلو 85 بطريق سفاجا / قنا تم ادراجها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة « التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أنه تم حصر احتياجات القرية الممثلة في قطاع الكهرباء وقطاع مياه الشرب والصرف الصحي وقطاع الصحة والتعليم والطرق والري, موضحة الى انه تم ترتيب أولويات القرية؛ والتي شملت إقامة استراحات للمعلمين بالقرية، وإنشاء ملعب خماسي، وإنشاء شبكة طرق داخلية بطول 8 كيلومترات، وعمل مظلات على مداخل القرية ،وإنشاء بوابة رئيسية للقرية ، بالإضافة إلى إنشاء 60 وحدة توطين وتوفير 50 عمود إنارة بمشتملاتها وإحلال وتجديد خزان المياه للقرية سعة 500 طن وإحلال وتجديد مبنى الوحدة القروية، وإنشاء مشغل للفتيات؛ لتنمية مهارات الحرف اليدوية ،وحماية «تدبيش» سور المدرسة بالقرية من اخطار السيول ،وإنشاء مخبز بالقرية.

 

وأضافت رئيس المدينة أنه تم كتابة محضر بالاجتماع ومذكرة باحتياجات القرية لموافاة الجهات المختصة لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة؛ لتلبية احتياجات أهالي القرية  مشيرة إلى أن تنفيذ هذه الاحتياجات سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين وأكد أهالى القرية ان مشروع حياة كريمة هو إعادة احياء لكل سكان القرى الذين يأسوا من حل مشاكلهم المزمنة التى استمرت لمئات السنين قائلين ربنا يخليك يا سيسى وتنهض بمصر وأهلها كمان وكمان.