حياة فنية حافلة بالنجاحات والإخفاقات خاضتها الفنانة غادة عبد الرازق طوال 30 عاماً في العمل الفني ارتبط فيها اسمها ببعض الأزمات والمشاكل، فهي إحدى الفنانات المثيرات للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في حياتها الشخصية العديد من الأزمات لعل أبرزها عندما تواصلت مع معجبيها على موقع إنستجرام "لايف" وردت على تساؤلاتهم وهي في حالة تشبه السكر، مرتدية ملابس نوم، وظهر جزء حساس من جسدها خادش للحياء عدة مرات، لتبرر ذلك لاحقا بأنها كانت تتعاطى أدوية خاصة بالاكتئاب ولم تكن تقصد الظهور بهذه الحالة.
وكان لغادة أيضا أزمة مع هيفاء وهبى عندما شارك الثنائى فى فيلم "دكان شحاتة" وتصدرت هيفاء البوستر الدعائى، وهو الأمر الذي أغضب غادة ليتبادل الثنائي التصريحات النارية أبرزها عندما قالت غادة إن اختيار هيفاء لمسلسل "كلام على ورق" اختيار غير ذكى، لترد عليها هيفاء بتصريح أكثر جرأة قائلة: "خليها تركز فى مسلسلها اللى مسمعش عنه حد".
وكان من أبرز الأزمات التي واجهتها غادة هي أزمة ترويجها للشذوذ الجنسي بعد عرض فيلم "حين ميسرة"، حتى قدم ضدها أكثر من بلاغ رسمي، كما طالب عدد من رجال الدين بإحالة بطلتي الفيلم غادة عبد الرازق وسمية الخشاب والمخرج خالد يوسف إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة الدعوة إلى نشر الشذوذ الجنسي والسحاق والتخريب الأخلاقي.
أما أغرب الحكايات فكانت مع الناقد الفني طارق الشناوي، والتي بدأت بعد تقديم نقابة الصحفيين التي تمثل الشناوي، شكوى إلى نقابة المهن التمثيلية بسبب اتهامات وجهتها غادة للشناوي بتقاضيه أموالا مقابل ما يكتبه من انتقادات للفنانين سواء كانت إيجابية أو سلبية، وذلك بسبب تصريح الشناوي عن مسلسل "حكاية حياة" وأنه ليس على درجة الجودة التي عرفت بها مسلسلات غادة.
ووجهت نقابة الممثلين خطابها إلى نقيب الصحفيين، أكدت فيه أن أعضاء النقابة يكنون للناقد الكبير كل الاحترام والتقدير وعلى رأسهم الفنانة غادة عبد الرازق.
كما أوضح الخطاب أن الفنانة المصرية لم تصرح أبداً بمثل هذا التصريح الذي ورد في الشكوى، ولا يمكن أن يصدر عنها مثل هذه الاتهامات في حق أي زميل أو ناقد عامة، مشيراً إلى أن مسلسل "حكاية حياة" لغادة عبد الرازق شهد نجاحا كبيرا كأحد أهم المسلسلات التي قدمتها غادة عبد الرازق، وهو العمل الذي كان طرفا في الأزمة المثارة.
