«حواس»: الروس مهتمون بالآثار المصرية.. وعقوبة التنقيب عن الآثار وصلت إلى المؤبد

صورة ارشبفبة
صورة ارشبفبة

قال الدكتور زاهى حواس، عالم مصريات، إن 300 ألف شخص شاهد وجودى في برنامج تليفزيونى في روسيا، حتى نظهر للروسيين أن هناك إجراءات لحماية السياح الروس، وغيرهم من كافة الجنسيات.

وأضاف حواس خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع الإعلاميين كريمة عوض، وخيرى رمضان، محاضرتى التليفزيونية تمت إذاعتها على الهواء، وكانت عن الاكتشافات الأثرية، والسفير إيهاب نصر، قام بحفل استقبال لـ 60 شخصاً، على أعلى مستوى في كافة المجالات، وتحدثت لمدة نصف ساعة، فالأهم والأبرز أن نسلط الضوء على الإنجازات التي تحدث في مصر، وكيف تحمى الدولة الآثار، وأيضا متحف الحضارة وموكبة المومياوات، وتطوير القاهرة الخديوية والإسلامية، وليس الروس فقط الذين يهتمون بآثار مصر، ولكن العالم كله.

وتابع حواس، في 2011 بدأ الكثيرون ينقبون عن الآثار، وعن الكنوز المصرية، ولكن ليس هناك أي كنز في الآثار المصرية، وأيضا مسألة تحضير "الجن" للتنقيب عن الآثار.

وأردف، منذ فترة قمت بمناظرة في جامعة أوكسفورد، حيث يستعينوا ببعض العلماء وأكدت أننا نمتلك أعظم آثار في العالم، مثل المتاحف العالمية، فهناك الكثير من المناطق بها آثار في الأقصر وأخمين وغيرها من المناطق التي بنيت عليها مدن سكنية.

واستطرد، هناك إجراءات تقوم بها وزارة الآثار على أعلى مستوى، وهناك شرطة للآثار، وتغليظ العقوبة للتنقيب عن الآثار وصلت إلى المؤبد.

وعن الآثار المنهوبة، قال حواس، حينما ذهب النائب العام إلى فرنسا استرجع قطع أثرية مهمة، فتعاون وزارة الخارجية والنائب العام مع الآثار، جميعها جهود تسفر عن عودة رأس نفرتيتى وحجر رشيد.