الكامبيلوباكتر.. بكتيريا تصطاد الرجال والرضع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

هل سمعت من قبل عن «الكامبيلوباكتر»؟.. هل تعلم مدى خطورتها على الجنسين في أي عمر؟.. ببساطة هي نوع شائع من البكتيريا  يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر.

 

وقد أثبتت الدراسات أن الرجال هم أكثر عرضة من النساء للإصابة بـ«الكامبيلوباكتر»، كما أن الرضع والأطفال لديهم فرصة أكبر من البالغين للإصابة بالعدوى وتتمثل أعراضها في الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء ومضاعفات خطيرة أخرى في بعض الأحيان منها الغثيان والحمى.

 

وتشير الدراسات إلى أن «الكامبيلوباكتر» أكثر شيوعًا في فصل الصيف منه في الشتاء، وتعتبر نوعا من أنواع البكتيريا التي تفضل بيئة منخفضة الأكسجين ولا يمكنها التكاثر في الغلاف الجوي الطبيعي؛ حيث يوجد الكثير من الأكسجين.

 

اقرأ أيضًا| جفاف الصيف.. 3 مخاطر تجنبها بشرب الماء

 

أما نطاق درجة الحرارة التي يمكن أن تتكاثر وتنمو فيه هو 30 درجة مئوية إلى 46 درجة مئوية، كما أن موطنها الرئيسي هو الجهاز الهضمي للحيوانات مثل الأبقار والخنازير والأغنام والدجاج والكلاب والقطط والحمام بما في ذلك الدواجن والماشية ويمكن العثور عليها في الحليب غير المبستر.

 

ويؤكد الأطباء أن بكتيريا كامبيلوباكتر يتزايد تأثيرها إذا كان الإنسان من آكلي الدواجن غير المطهية جيدًا أو طعامًا لامس الدواجن النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، ويأتي تفشي هذه البكتريا في البلدان النامية؛ إذ تعيش تلك البكتيريا في أنظمة المياه والصرف الصحي.

 

ورغم كل ما سبق فإن التغلب على هذه البكتيريا ليس صعبًا فقد يلجأ الأشخاص إلى العلاج أو دون علاج بشرب المياه بكثرة، وبالفعل تزول العدوى عادةً في غضون 2-10 أيام، إذا تُركت دون علاج فقد يؤدي بيكتريا كامبيلوباكتر إلى عواقب وخيمة على عددٍ قليل جدًا من الأشخاص.

 

وينصح الأطباء للوقاية من هذه العدوى على المريض عليه اجتناب طهي الدواجن بدرجة حرارة لا تقل عن 75 درجة مئوية، وأن يكون اللحم أبيض اللون وليس ورديًا، ولا تأكل أبدًا الدجاج الذي يبدو غير مطهو جيدًا، وتسخين الأطعمة وبسترة منتجات الألبان هي الطريقة الوحيدة للتخلص من البكتيريا الموجودة في الأطعمة الملوثة.

 

ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين قبل الطهي وبعد لمس الدواجن النيئة أو اللحوم، والاحتفاظ باللحوم والدواجن غير المطهية بعيدًا عن الأطعمة الأخرى، مثل الخضروات باستخدام ألواح التقطيع والأواني وأسطح الطهي المنفصلة، مع ضرورة غسل اليدين جيدا بعد لمس أنبوب حيوان أليف، والتأكد من أن طفلك أو أي شخص يعاني من الإسهال يغسل يديه جيدا.