نواب الشيوخ: 30 يونيو ثورة شعب.. وتضحيات أبطال الجيش والشرطة أسهمت فى نجاحها

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

أشاد أعضاء مجلس الشيوخ بثورة 30 يونيو 2013 التى أطاحت بحكم الإخوان وإنقاذ مصر من مصير مظلم، وأعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعد محاولات اختطافها وإفقادها هويتها على يد تلك الجماعة الإرهابية بعد الدور الوطنى للقوات المسلحة بقيادة قائده الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب، كما هنأ الأعضاء الشعب المصرى بمناسبة الذكرى الثامنة لـ30 يونيو الثورة المجيدة التى تحولت من ثورة إنقاذ إلى إعجاز، بفصل القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى.     
قال المستشار بهاء أبوشقة، وكيل مجلس الشيوخ، إن 30 يونيو كان يومًا مشهوداً سجل بأحرف من نور، سُجِّل كثورة شعبية فريدة، وشاهدًا علي أن في مصر شعبًا عظيمًا يأبي إلا أن ينتصر لإرادته ووطنه وأرضه وأن لدي مصر جيش وطني أبي ألا يحافظ علي كرامة الشعب وإرادته، لتنحاز القوات المسلحة الوطنية لهذه الإرادة.
وأضاف أبوشقة، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أمس، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق: لقد كنا أمام مشهد فريد في التاريخ عندما رأينا بيانات القوات المسلحة علي نحو جلي في مناصرة الشعب والوقوف إلي جوار الإرادة الشعبية، وعندما أعلن في كل المناسبات الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أن القوات المسلحة الوطنية لن تقف موقف المتفرج وتنحاز لإرادة المصريين وتقطع يد كل من يحاول الاعتداء علي أي مصري، وكنا أمام العبارة الخالدة له: «أكرم لنا أن نموت دون أن تمتد أي يد عابثة لإرادة الشعب».
وأشار رئيس دفاع «الشيوخ» إلى أن ثورة 30 يونيو ستظل كاشفة عن تلاحم الشعب خلف قيادته التى طالبته بالترشح للرئاسة وفوضته لمكافحة الإرهاب، فلبى الرئيس، النداء فى مرحلة فارقة، مضيفاً: «نذكر كيف حاول تنظيم المقدس وولاية سيناء تهديد الأمن والاستقرار وما قامت به مصر لوأد الجماعات، فجيشنا يضم خير أجناد الوطن، حمى التراب والشعب ولعب دوراً مشهوداً فى التنمية من خلال معاونة المؤسسات المصرية فى إنجاز مشروعات، مدركاً أن التنمية هى مرادف للأمن ونحن أصبحنا بفضل هذه المجهودات على مشارف جمهورية جديدة.
قال الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو نجحت في الانتقال بمصر إلى مرحلةٍ جديدةٍ أثبتت فيها قدرةَ الدولة على التماسكِ والثباتِ واستعادةِ ما لها من مكانةٍ عظيمةٍ، وأكدت على فطنةِ أبناءِ هذا الوطن وغيرتِهم الواعيةِ على وطنهم وحفاظِهم على بقائه صُلْبًا قويًّا في عصر تُجرى فيه المقامرةُ بالأوطان كما تجري في الأموال.
وأضاف عامر، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن ثورة يونيو مثلت نقلةً تاريخيةً واضحةً في ميادينِ التطويرِ والبناءِ والتعمير، وَفْقَ خُطواتٍ سديدةٍ تدل على وضوحِ الرُّؤيةِ ونُبلِ الهدف. 
من جانبه هنأ النائب صفوت عياد، شعب مصر وشبابها بشكل خاص، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التى أعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعدما أرادوا لها أن تفقد هويتها وتصبح ولاية أو إمارة للخلافة، رغم أنها على أرضها أحجار فى كل مكان تحكى تاريخ البشرية.
وقال عياد إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد يسعى بكل صدق وإخلاص لإحداث نهضة تنموية فى البلاد بتوفير السكن اللائق، فضلاً عن الأمن والأمان وسط مناخ وطنى، ليعيد الوطن إلى حيث يستحق بعد المؤامرة التى كانت تحاك ضد الوطن لسرقة مصر.
بدورة أكد النائب محمود بكرى، أن الفترة التى اعتلت فيها الجماعة الإرهابية الحكم، كانت بمثابة سنه سوداء، لتأتى 30 يونيو كثورة شعبية التى انحاز لها الجيش لتحمى مصر من سقوط محتوم، فضلاً عن أن المنطقة جميعاً كانت مهددة من هذا الوباء، فكانت ثورة إنقاذ، ثم تحولت إلى ثورة إنجاز يوم أفصح التاريخ عن ابن مصر البار السيسى الذى انحاز للشعب ليطلق لعناء السماء الحفاظ على الوطن فذهب ليرسم مستقبلاً باهراً لهذا الوطن محققاً الإنجازات فى شتى المجالات، لتصبح ثورة الإنجاز.
وأشار بكرى، إلى أن المرحلة الثالثة هى الإعجاز، فما شاهدناه من رؤية شاملة لانطلاق مصر نحو 2030 تؤكد أن القاهرة فى غضون سنوات قليلة ستكون واحدة من أقوى الدول اقتصادياً.
ونوه بكرى إلى الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة بغداد بعد 30 سنة انقطاعًا، وعقد قمة ثلاثية لتعكس رؤية سياسية لترميم الصف العربى الذى تمزق منذ 2011، مشيرًا أيضًا إلى قاعدة 3 يوليو العسكرية التى أضيفت لمنظومة القواعد البحرية المصرية لتمثل نقاط ارتكاز جديدة للقوات فى البحرين الأحمر والمتوسط.
فى السياق ذاته قال النائب سامح عاشور إن ما حدث لمصر قبل 30 يونيو ومنذ وصول الإخوان للحكم، كان بمثابة احتلال لمصر، بطرق احتيالية وضعف القوى تارة أخرى، وهذا الثورة أنقذتنا من هذا الاحتلال، مضيفاً: «لولاها ما كان أحد فى هذا المكان، ولو استمر لكنا فى خبر كان وأخواتها».
وأضاف عاشور أن هذه الثورة خلصت مصر من نظام توريثى، لأن مكتب الإرشاد لديهم يخرج دفعات من الحكام والمسؤولين.
وتابع سامح عاشور أن مشروع التنمية فى ريف مصر «حياة كريمة» مشروع جدير بالتأريخ، مضيفًا: «لو نجح بنسبة 50%، فمصر سوف تنتقل لمكان آخر، وهو يشبه مشروع محمد على، والمشروع الوطنى لجمال عبدالناصر.

اقرأ أيضا| تنسيقية شباب الأحزاب: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر بعد محاولة اختطافها من العصابة الإرهابية