روسيا تسجل أعلى حصيلة يومية للإصابات بكورونا منذ مطلع العام

أرشيفية
أرشيفية

عواصم - وكالات الأنباء
يثير احتمال حدوث موجة جديدة لفيروس كورونا مخاوف مع انتشار سلالة «دلتا»، النسخة المتحورة من الفيروس، الذى أودى بحياة حوالى أربعة ملايين شخص فى العالم منذ ظهوره فى نهاية ديسمبر 2019، بينما سجل الوباء تسارعا خلال الأسبوع الجارى فى عدد من دول العالم.


وفى البرازيل التى تحتل المرتبة الثانية بين أكثر الدول تضررا بالوباء بعد الولايات المتحدة وسجلت فيها أكثر من 520 ألف وفاة، تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص ضد الرئيس جاير بولسونارو الذى يخضع لتحقيق أولى للاشتباه فى تجاهله محاولة فساد مرتبطة بشراء لقاحات ضد الفيروس.


وكتب على لافتات رفعها المتظاهرون فى مدينة ساو باولو «بولسونارو إبادة جماعية» و»هذا فساد وليس إنكارا» لخطورة الوباء و"نعم للقاحات".


وضربت «دلتا» بقوة روسيا ولأول مرة منذ مطلع العام الجارى، إذ تخطت حصيلة الإصابات اليومية بالفيروس عتبة الـ25 ألفا.


وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة تفشى الوباء فى موسكو، أمس، عن تسجيلها 25142 إصابة جديدة بالعدوى (مقابل 24439 إصابة فى اليوم السابق)، ما يمثل أكبر زيادة يومية فى حصيلة الإصابات منذ الثانى من يناير الماضى.


من ناحية أخرى، قالت مديرية الصحة فى مقاطعة فينيتسا الأوكرانية، إن رجلا عمره 47 عاما، توفى بعد ساعتين من تطعيمه بلقاح شركة «فايزر» المضاد لفيروس كورونا. وعربيا، عقد الرئيس التونسى، قيس سعيد، اجتماعا طارئا مع قيادات عسكرية وأمنية، بقصر قرطاج، للنظر فى الوضع الصحى الذى تعيشه البلاد وأسباب التفشى السريع لجائحة كورونا، فضلا عن الإجراءات التى يجب اتخاذها بعد أن أثبتت الأرقام عدم نجاعة التدابير الاحترازية المعتمدة فى الأشهر الأخيرة، والتى لم تؤد لتحسن الأوضاع بل، على العكس، تسببت فى مزيد انتشار العدوى وارتفاع عدد الوفيات».


من جانبه، حث قيس سعيد على «التفكير مع كل المؤسسات المعنية فى الدولة حول تصور جديد لمواجهة هذا الوضع»، مؤكدا أن «المسؤولية الوطنية لا تقوم على الحسابات السياسية أو التنافس أو المبارزة، بل ترتكز على توحيد الجهود والإجراءات التى يتعين اتخاذها فى الفترة القادمة،  وأن هذا الاجتماع الطارئ لا ينافس أى جهة أخرى بل اقتضته المسؤولية الوطنية التى يجب أن تعلو على كافة الاعتبارات السياسية أو الحزبية الضيقة.


وشدد سعيد على أن «بلادنا فى حالة حرب، وهو ما يستدعى تضافر كل الجهود وتشريك أصحاب النوايا الصادقة».


من ناحية أخرى، كشفت وكالة «بلومبيرج» أن الإمارات تفوقت على سيشيل، لتصبح الدولة الأكثر تلقيحا ضد فيروس كورونا فى العالم، وفقا لمؤشر الوكالة لتتبع اللقاحات.


وقالت الوكالة إن «الإمارات قدمت 15.5 مليون جرعة، وهى كافية لتغطية 72.1% من سكانها بجرعتين».


ومع ذلك، تبقى معدلات الإصابة فى الإمارات مرتفعة، وتراوح عدد الإصابات اليومية عند حوالى 2000 منذ مارس من العام الجارى بعدما بلغت ذروة حوالى 4000 حالة فى فبراير.

وتختبر الإمارات عددا أكبر من الأشخاص بالنسبة لكل فرد مقارنة بمعظم الدول، كما أنها تتميز بواحد من أقل معدلات الوفيات فى العالم.