إشادات دولية بتوثيق التجربة المصرية فى التعاون الدولى والتمويل الإنمائى

رانيا المشاط
رانيا المشاط

 البنك الدولى: توقيت مثالى.. كلية لندن للاقتصاد: مطابقة لأهداف التنمية المستدامة 


أشاد مسئولو العديد من المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، بإطلاق وزارة التعاون الدولي، كتاب «مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية لتعزيز التعاون الدولى والتمويل الإنمائي»، من كلية لندن للاقتصاد، معتبرين أن الكتاب يعكس ريادة التجربة المصرية، كما يتيح إمكانية تطبيق هذه التجربة على مستوى الدول الناشئة والنامية.

وأطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع كلية لندن للاقتصاد كتاب  ، فى حدث عالمى حضره أعلام الاقتصاد فى العديد من المؤسسات الدولية والعالم، من بينهم  كارمن راينهارت، نائبة الرئيس ورئيسة الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولى والأستاذ بجامعة هارفارد الأمريكية،  مينوش شفيق، مديرة كلية لندن للاقتصاد، وإريك بيرجلوف، كبير الاقتصاديين بالبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، بجانب ممثلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD والعديد من المؤسسات المالية الدولية الأخرى.


ويُعد الكتاب الأول من نوعه الذى يعمل على توثيق تجربة مصر فى التعاون الدولى والتمويل الإنمائي، وتدشين إطار مؤسسى للدبلوماسية الاقتصادية يقوم على ثلاثة ركائز تهدف إلى الدفع بآليات التعاون الدولى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويسرد المنهجيات المختلفة لمطابقة المشروعات الممولة من شركاء التنمية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. وفى تعليقها أكدت كارمن راينهارت، على التوقيت المثالى لهذه الجهود التى قامت بها وزارة التعاون الدولي، لإشراك الأطراف ذات الصلة فى الجهود التنموية، وتوجيه التعاون الإنمائى لخدمة أولويات الدولة؛ وقالت آمل أن تتحول هذه التجربة إلى منهج تقتدى به الدول الأخرى.

وأشارت راينهارت، إلى أن التجربة المصرية خطوة كبيرة نحو تحقيق الشفافية التى دائمًا ما يتم التأكيد عليها خلال اجتماعاتنا فى مجموعة العشرين، ومجموعة الدول السبع.من ناحيتها قالت مينوش شفيق، إن ما طرحته الدكتورة رانيا المشاط، ، حول تجربة مصر فى التمويل الإنمائي، وتدشين منصات التعاون التنسيقى المشترك،  ذو أهمية كبيرة فى ترسيخ مفهوم الشراكة بين الأطراف ذات الصلة ووضع المواطن فى محور الاهتمام، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقال إريك برجلوف ، إن الكتاب يوضح كيف يمكن للدول أن تقود زمام أمورها فى تحقيق التنمية، وتوجيه التعاون الدولى والتمويل الإنمائي، لتلبية أولوياتها، كما يعد دافعًا للمجتمع الدولى نحو التكاتف والتعاون المشترك لتنفيذ خطط التنمية بكفاءة، مع إشراك الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومى والخاص والمجتمع المدنى بينما أشاد أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بإطلاق الكتاب، مؤكدًا أنه يأتى فى ظل ظروف استثنائية، حيث يفصلنا عقد فقط عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسعى الدول لإعادة البناء بشكل أفضل عقب التداعيات السلبية لجائحة كورونا.


وقال السفير منير أكرم، رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدةECOSOC، إن مطابقة التعاون الإنمائى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ضرورية وخطوة هامة لتحقيق هذه الأهداف، موضحًا أن مصر تعد من أوائل الدول التى قامت بتطبيق هذا الأمر؛ كما يُعد الكتاب خطوة نحو التحوّل إلى النظام الاقتصادى الجديد العالمى والمتكافئ بنجاح.ومن جانبها قالت  إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة فى مصر، إن الكتاب يلقى الضوء على الإطار التنفيذى لتوجيه التعاون الدولى والتمويل الإنمائى نحو تنفيذ الأولويات الوطنية، كما يعرض النموذج الفعلى لمنصات التعاون التنسيقى المشترك، موضحة أنه خلال 2020 أطلقت وزارة التعاون الدولي، منصة التعاون التنسيقى المشترك، التى ألقت الضوء على الأولويات التنموية للدولة مثل تكافؤ الفرص بين الجنسين والمشروعات