|
أوصي خبراء وأكاديميون دوليون بضرورة توفير منصات عالمية علمية لتبادل الرأي والتجارب المختلفة بين المتخصصين، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على التغيير والتجديد ونشر المفاهيم الصحيحة بما يتوافق مع احتياجات المجمتع ويحقق التنمية والتقدم. وأضافوا خلال ختام فعاليات مؤتمر "التحولات الحضارية والدينية بين النظرية والممارسة" اليوم السبت، والذي شارك فيه خبراء من مصر وألمانيا والعديد من الدول عبر الإنترنت، أهمية الدور الذي تلعبه الفنون والأديان والثقافة في نشر الوعي العام في المجمتع . كما المحوا إلى ضرورة دعم المرأة ومشاركتها الفعالة، خاصة أنها تلعب دورا حيويا وفعالا في مواجهة الأزمات والتحديات . ومن جانبه قال عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية الدكتور مهند خورشيد، أن جائحة كورونا تمثل تحديا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كبيرا يواجه العالم، كما أنه تحديا للنظام الصحي و التعليمي، مشيرا الى أهمية المؤتمر الذي يشارك فيه متخصصون وخبراء من مصر وألمانيا والعديد من الدول وينعقد في توقيت هام للغاية ويدور حول آلية التعامل مع كورونا والتحولات الحضارية والدينية . وأكد المشاركون، أن المؤسسات الدينية الوطنية يجب أن تنشط في نشر الوعي الديني والثقافي الوسطي وتعريف المجتمع بالفكر السليم . كما لفتوا الى أهمية الانفتاح على الآخر والتعاون والتكاتف خاصة في زمن الأزمات، مشيرين الى دور الإعلام في نشر الوعي العام والوقاية من الأوبئة . وانعقد المؤتمر بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديمين الدوليين من مصر وألمانيا والعديد من الدول ونظمه كل من معهد الدراسات والتربية الإسلامية بجامعة مونستر برئاسة الدكتور "مهند خورشيد" و معهد العلوم الإسلامية بجامعة توبينجن والجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية وبمشاركة خبراء وأساتذة من جامعات الإسكندرية وحلوان والزقازيق يناقشون عدة موضوعات ترتبط بعالم ما بعد كورونا . وشارك في جلساته نخبة من الخبراء والعلماء منهم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الدكتور عاصم حفني والباحث والكاتب محمد ثروت والدكتور ياسر الليثي و الدكتورة رشا محمد علي و الدكتور حسن حماد و الدكتور ايهاب جلال وعدد من الباحثين من عدة جامعات ومؤسسات بحثية مرموقة . وناقش المؤتمر خلال الجلسات التحولات الفكرية والثقافية في ظل التحديات العالمية مع إعادة ترتيب الأفكار على أسس وركائز ترتبط بالبناء الاجتماعي والثقافي والحضاري للمجتمعات ودور الفنون والآداب والثقافة في بناء الأفراد . |
