نهاد أبو القمصان: هذه الدول لا تعترف بالطلاق إلا أمام القاضي

الدكتورة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة
الدكتورة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة

قالت الدكتورة نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، إن أغلب الدول العربية والإسلامية خرجت من مشكلة اختيار مقاصد الشريعة والغرض من التشريع والذى هو بالأساس أن يكون عقد الزواج مبني على الشراكة والمودة ضمن مقاصد الشريعة الإسلامية.

 

اقرا ايضا .. المهر حق للمرأة والتيسير من مقاصد الشريعة الإسلامية

 

وأضافت" أبو القمصان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المصرى أفندى" والمذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الجمعة  أن أزمة مصر هى نسيان أساس الشريعة الإسلامية ومقاصد الشريعة والوقوف على أضيق التفسيرات فى التعامل مع هذا الأمر، لافتة إلى أن السعودية خرجت من التيار الوهابى إلى فكرة مقاصد الشريعة عن طريق أنه لا يجوز الطلاق ولا يعترف به قانونا إلا أمام القاضى.

 

وطالبت "رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة" شيوخ الأزهر بمراجعة القانون فى دولة المغرب والتى أقرته فى عام 2004 بالإضافة إلى تونس التي أقرته منذ خمسين عاما، بالاضافة إلى أن السعودية أقرته أيضأ عام 2019 ، مشيرة الى أن أحكام الميراث وتطبيقها شيء مخزٍ، مشيرة إلى أن الامتناع يكون في مخيلة البعض بسبب رفضه لتقديم الأرض وما يمتلكه لزوج أخته أو شخص غريب وليس من عائلته، مؤكدة أن الأخت لها حق في التصرف في المال والميراث.

 

وأشارت "نهاد أبو القمصان"، إلى أن المجتمع المصري يتكلم دائمًا عن تدينه إلا في الميراث فقط، موضحة أن الميراث حد من حدود الله ومن يطع الله سيكون له الفوز العظيم، بينما من يعصي الله والرسول سيدخل النار.