30 يونيو.. ثورة إنشائية وتكنولوجية في قطاعات «الداخلية» 

قطاعات «الداخلية» 
قطاعات «الداخلية» 

- إنشاء أكبر مركز لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة خلال وقت قياسى بتوجيهات السيسى

- تطبيق أقصى معايير حقوق الإنسان فى السجون.. وتدريب النزلاء على الحرف.. وتركيب أطراف صناعية مجانا

- تطوير المنشآت الشرطية لتقديم خدمة متميزة للمواطنين.. وتدشين مصانع إنتاجية بأسعار التكلفة

- افتتاح فروع لـ«أمان» فى جميع المحافظات ومنافذ ثابتة ومتحركة لمحاربة جشع التجار

- تدريب العنصر البشرى وتحديث الخطط والبرامج لإعداد كوادر أمنية مدربة ومؤهلة علميًا وفنيًا 

تعد ثورة 30 يونيو عام 2013، بمثابة نقطة انطلاق حقيقة في عهد وزارة الداخلية، بعد ما تصدى رجال الشرطة، بشجاعة لمحاولات العنف والتخريب، التي قام بها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، ونجحت الوزارة في إفشال مخططاتهم، ليس ذلك فحسب، وإنما تمكنت من إحداث طفرة إنشائية وتكنولوجية في مختلف القطاعات الشرطية. 

الاهتمام بالعنصر البشرى

تولى اللواء محمود توفيق، مهام وزارة الداخلية فى 14 يونيه عام 2018، ومنذ ذلك التاريخ تغيرت سياسة وزارة الداخلية بشكل كبير، وقامت بتطوير وتحديث أنظمة وأساليب العمل فى القطاعات والإدارات الشرطية، للتيسير على المواطنين فى مختلف الخدمات، إلى جانب اهتمام وزير الداخلية، بتطبيق أقصى معايير حقوق الإنسان داخل السجون.

وزير الداخلية

اقرأ أيضا| ضبط 203 عملات أثرية بمطار القاهرة

ودائمًا يؤكد وزير الداخلية، على أن تطوير وتدريب العنصر البشرى، يُعد من أهم أولويات الوزارة، خلال تلك المرحلة، وأن الحفاظ على النجاحات الأمنية التى تحققت، خلال الآونة الأخيرة، تتطلب شرطة قوية منضبطه، يمتلك أبناءها الكفاءة الميدانية، من خلال إعداد كوادر أمنية مدربة ومؤهلة تأهيلاً علمياً وفنياً.

ووجه وزير الداخلية بمواصلة تطوير وتحديث الخطط والبرامج، وأساليب التدريب، وتوفير كافة الإمكانيات، لمواكبة حجم التحديات، التى يواجهها العمل الأمنى، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل التخصصى، الذى يحصل عليه طلبة كلية الشرطة، طوال سنوات الدراسة، لإكسابهم المهارات المطلوبة، من خلال فرق ودورات تخصصية، بما يساهم فى إعداد أجيال قادرة على تولى المهام الأمنية.

منظومة «أمان»

تحمل وزارة الداخلية، على عاتقها مسئولية حماية المواطنين، ليس على المستوى الأمنى فقط، وإنما على المستوى الاجتماعى، عن طريق إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية، التى تهدف إلى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة محدودى الدخل.


وتعد منظومة «أمان»، بمثابة حلقة اتصال بين الوزارة والمواطنين، باعتبارها تقدم جانب خدمى هام للجمهور، يلبى احتياجاته من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية أقل من مثيلتها بالسوق، خاصة وأن تلك المنظومة غير هادفة للربح، وتهتم  بالجودة والسعر المميز فى المقام الأول.

قطاعات «الداخلية» 

من جانبه، أكد اللواء نوفل الفقي مدير إدارة بحوث الاستثمار، أن الهدف من القطاع هو تعزيز الموارد الذاتية للوزارة، دون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء مالية، مشيرًا إلى أنه القطاع يهدف لمكافحة الغلاء وتوفير فرص عمل للمساهمة فى الحد من البطالة، وزيادة الخدمات الجماهيرية للتلاحم مع المجتمع. 

أضاف أنه في شهر ديسمبر عام 2015، تم إنشاء 115 منفذًا لمنظومة «أمان»، كمرحلة أولى، ووصلنا حتى الآن إلى 1026 منفذًا، منها 836 منفذًا ثابتًا، و190 منفذًا متنقلا، لخدمة القرى والنجوع بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن القطاع استطاع توفير 5 آلاف فرصة عمل في مختلف الوظائف. 

أوضح اللواء نوفل الفقي، أن القطاع يشارك في كافة المناسبات المجتمعية، لتوفير السلع الغذائية والأساسية بمختلف أنواعها، من خلال مبادرة «كلنا واحد» وغيرها من المبادرات التي لتوفير الاحتياجات المدرسية ومستلزمات المنازل بأسعار مناسبة للمواطنين. 

أشار إلى أنه تم الدفع بقوفل خدمية وإنسانية للقرى الأكثر احتياجًا، منها قوافل للأحوال المدنية، لاستخراج الأوراق الثبوتية، وقوافل طبية لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين، وتقديم العلاج اللازم بالمجان. 

 

المصانع الإنتاجية

دشنت الوزارة، عدد من المصانع الإنتاجية، بهدف تقليل نفقات شراء ملابس القوات، إلى جانب تحقيق أرباح من خلال عرض المنتجات للبيع للجمهور بأسعار مناسبة، حيث يتم إنتاج الملابس الخاصة للقوات، والملابس المدنية «قميص- بنطلون» بجميع المقاسات والألوان والأشكال، للسوق المحلى بسعر التكلفة.. إلى جانب إنتاج جميع أنواع البلوفرات للقوات، ويمكنه إنتاج جميع انواع البلوفرات المدنية «الخفيف – الثقيل»، بجميع المقاسات والألوان والأشكال للسوق المحلي بسعر التكلفة.

قطاعات «الداخلية» 

وتتنج المصانع، جميع أنواع الجوارب للقوات، وإنتاج جميع أنواع الجوارب المدنية «الكلاسيكية – الرياضية»، بجميع المقاسات و الألوان والأشكال للسوق المحلى بسعر التكلفة.. وتقوم بإنتاج البطاطين الخاصة بالقوات، وجميع أنواع الأحذية للقوات، وإنتاج الأحذية المدنية بجميع المقاسات والألوان والأشكال، للسوق المحلي بسعر التكلفة.. وإنتاج جميع أنواع الأثاثات لوزارة الداخلية، إلى جانب إنتاج جميع أنواع الأثاثات المطلوبة، وخاصة بعد القيام بتطوير المنتجات النمطية، لمنتجات الوزارة بمنتجات متوائمة مع منتجات وأذواق السوق المحلى بسعر التكلفة.. وإنتاج جميع أنواع المراتب الإسفنجية بكثافاتها المختلفة، والمخدات والملايات وأكياس المخدات للقوات، وإنتاج جميع أنواع تلك المنتجات للسوق المحلى، بجميع المقاسات والألوان بسعر التكلفة.
إنشاء مقر جديد للجوازات

وشيدت الوزارة مقراً جديداً للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بمنطقة العباسية، وافتتحته فى الأول من يوليو من العام الماضى، على مساحة 40 ألف متر، ويعتبر تراز معمارى فريد ومزود بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، بهدف تخفيف الأعباء على المواطنين.

تم تصميم المقر على طراز معمارى فريد بمساحةٍ تقدر بأكثر من 40 ألف متر مربع، ويتكون من 7 طوابق تضم الإدارات النوعية للإدارة العامة للجوازات، كى يستوعب منظومة عمل متكاملة، تهدف فى المقام الأول إلى تقديم خدمات، تليق بالمصريين والأجانب القادمين للبلاد.. كما تم استحداث منظومة الترقيم الآلى والاستدعاء الرقمى لكافة الخدمات المقدمة، مع إستراتيجية متكاملة للتيسير على الجمهور «وضعتها وزارة الداخلية »، حيث تم تزويد المقر الجديد بأماكن لإنهاء إجراءات ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

تطوير وحدات المرور

وقامت الوزارة، بافتتاح مجمع تراخيص القاهرة الجديدة، الكائن بشارع محمد فريد بمنطقة مشروع سكن مصر، التجمع الثالث بالقاهرة الجديدة، والذى يضم وحدات تراخيص المركبات «وحدة تراخيص مرور القاهرة الجديدة، وحدة تراخيص مرور مدينة نصر، وحدة تراخيص مرور مصر الجديدة»، بدلاً من مواقعهم السابقة.

قطاعات «الداخلية» 

ويتم إدارة العمل به من خلال 20 شباك بكل وحدة، بالإضافة لنظام «الكيو سيستم» المرقم، حيث يتم استقبال الجماهير من خلال وحدة الاستعلامات بكل طابق، ويقوم المواطن بسحب رقم إلكترونى يتم من خلاله تلقى الخدمات بالتتابع المسلسل للرقم حتى مغادرته لوحدة التراخيص، مع مراعاة تخصيص مكاتب لتقديم الخدمات لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.


مجمع خدمات

وقامت الوزارة، بافتتاح «مجمع خدمات حدائق أكتوبر»، حيث أناب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، بافتتاح المجمع بمدينة السادس من أكتوبر، والذى يضم «قسم شرطة، وحدة مرور، نقطة إطفاء، مكتب سجل مدنى، مكتب أدلة جنائية مميكن».


وتم تجهيز كافة الوحدات، التى يشملها المجمع بأماكن لائقة لاستقبال المواطنين، وكافيتريات لخدمة المواطنين خلال فترة تواجدهم بالمجمع، مع مراعاة تخصيص أماكن لتقديم الخدمات، لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

 

كما تم افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة غرفة العمليات بالإدارة العامة لقوات أمن الجيزة، وقاعة طعام المجندين بمعسكر أكتوبر.. وذلك فى إطار حرص الوزارة على توفير كافة الإمكانيات لرجال الشرطة، بما يمكنهم من آداء واجبهم تجاه أمن الوطن والمواطنين.

قطاعات «الداخلية» 

 

تطوير المنشآت الشرطية

وقامت الوزارة، بافتتاح عدد من المواقع الشرطية بمختلف المحافظات، بعد تطويرها وتزويدها بالأجهزة الحديثة، حيث قامت الوزارة بإنشاء صرحًا متكاملًا لمديربة أمن الجيزة، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمرور الجيزة، بمدينة السادس من أكتوبر،  

 وفى الغربية.. تم افتتاح أعمال تطوير مركز شرطة كفر الزيات، وقسم شرطة المسطحات المائية، ونقطة إطفاء قرية ميت حواى، بدائرة مركز شرطة السنطة، ونقطة إطفاء شبرابابل، بدائرة مركز شرطة المحلة، ونقطة إطفاء العمال، بدائرة قسم شرطة ثان المحلة، ونقطة شرطة محلة حسن، بدائرة مركز شرطة المحلة، ونقطة إطفاء العامرية، بدائرة مركز شرطة المحلة.

وفى مديرية أمن المنيا : تم تطوير وحدة مرور ديرمواس، ووحدة إطفاء الفكرية، بمركز شرطة أبوقرقاص.. وفى نطاق مديرية أمن بنى سويف : تم تطوير مقر نقطة شرطة أشمنت، بدائرة مركز شرطة ناصر، ومقر نقطة شرطة طنسا بنى مالو، بدائرة مركز شرطة ببا، وفى نطاق مديرية أمن جنوب سيناء : تم تطوير وحدة مرور وتراخيص دهب، وفى نطاق مديرية أمن الفيوم : تم تطوير وحدة مرافق طامية بمركز شرطة طامية، وحدة مرور النقل بدمو - مركز شرطة الفيوم «إدارة المرور»، ميدان اختبار القيادة الإلكترونية «إدارة المرور»، مدرسة تعليم القيادة للأطفال «إدارة المرور»، وحدة مرور أبشواى، إدارة قوات الأمن.

كما تم تطوير عدد من المنشآت الشرطية بنطاق محافظة بورسعيد، حيث تم افتتاح قسم شرطة الجنوب ثان، بعد إنشاءه وتجهيزه لاستقبال المواطنين وتلقى بلاغاتهم والتعامل الفورى معها.. كما تم افتتاح وحدة تراخيص الملاكى والمنطقة الحرة بمنطقة الإسراء بحى الضواحى، وتزويدها بأحدث التقنيات والوسائل الفنية، لتوفير الوقت والجهد وتقديم أفضل خدمة للمترددين على الوحدة.

وقامت الوزارة، بتطوير ورفع كفاءة جميع مرافق قسم شرطة العرب من الداخل والخارج، وتجهيزه بأحدث الإمكانات والأثاثات، لاستقبال المواطنين، وتلقى بلاغاتهم والتعامل الفورى معها.. وتطوير ورفع كفاءة جميع مرافق إدارة الحماية المدنية، وإنشاء مركز للمتدربين مجهز بأحدث الإمكانيات، وفقاً لخطط التطوير المستهدفة.

استخراج الوثائق فورًا

قامت الوزارة، بتفعيل ماكينة الأحوال المدنية المستحدثة، والتى تهدف إلى استخراج الوثائق الرسمية بشكل فورى، بعيدا عن الازدحام واللجوء إلى السجلات المدنية، وتم وضع الماكينات الجديدة، بمقر الإدارة للأحوال المدنية بالعباسية، ومطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، وتتيح الاستخراج الفورى لشهادات الميلاد المميكنة كمرحلة أولى، على أن تستكمل فى مراحل لاحقة بأنواع أخرى من الشهادات، لتقديم خدمة أمنية متميزة للجمهور.

قطاعات «الداخلية» 

وقامت الوزارة، بتطوير وحدات الأحوال المدنية، ورفع كفاءة 20 وحدة قائمة، وإجراء عملية تطوير شامل لـ60 وحدة، من حيث الإنشاءات والأجهزة وأماكن الانتظار، كمرحلة أولى بالقاهرة والجيزة والإسكندرية. 

كما تم افتتاح 6 مواقع سجلات مدنية، عقب الإنتهاء من إجراءات تطويرها وتجهيزها بالأجهزة اللازمة، لتقديم الخدمات للمواطنين بصورة حضارى.. وتم تطوير سجل مدنى قرية دميرة، مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وسجل مدنى قرية العلاقمة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية، سجل مدنى أصفون، مركز إسنا بمحافظة الأقصر، سجل مدنى الطود، مركز الطود بمحافظة الأقصر، سجل مدنى سلوى بحرى، مركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، سجل مدنى بنجا، مركز طهطا بمحافظة سوهاج.

 

 

افتتاح أكبر مركز تأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة

اهتمام غير مسبوق، من جانب وزارة الداخلية، بذوى الاحتياجات الخاصة، على كافة المستويات، حيث تحرص الوزارة على توفير كافة سبل الراحة لهم، من خلال تقديم أفضل خدمة عن طريق القطاعات الشرطية التى يترددون عليها لإنهاء مصالحهم.

لم تتوقف «الداخلية»، عن تقديم خدمات لذوى الاحتياحات فقط، بل قامت بإنشاء مركزا شاملا لهم، يتم من خلاله تنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية، من أجل دمجهم فى المجتمع، ومشاركتهم فى كافة الفعاليات التى تنفذها الدولة، والتى دائما ما يكون لهم نصيب كبير فيها، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عام 2018 هو عام ذوى القدرات الخاصة.

4 أشهر فقط، تلك هى الفترة الزمنية، التى استغرقتها وزارة الداخلية، فى تنفيذ المشروع العملاق، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذى شدد على تنفيذ المشروع فى أسرع وقت، طبقا للموعد المحدد، حيث تبلغ مساحة المشروع 24 ألف متر مربع، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى 70% من المساحة الكلية.

وتم تجهيز المركز، بأحدث الأجهزة والوسائل التى ترفع قدرة وكفاءة ذوى الاحتياجات الخاصة، كما يعد من أكبر مراكز تأهيل اأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربياً وافريقياً.

«السجون» شكل تانى

وشهدت السجون، تطورا كبيرا فى مختلف المجالات، من خلال تأهيل وتدريب النزلاء على اكتساب حرف، تمكنهم من إيجاد فرصة عمل، عقب انتهاء فترة العقوبة.. كما تم توفير رعاية صحية متكاملة لجميع النزلاء، من خلال تطوير وتحديث وإنشاء مستشفيات داخل السجون، مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، وهو ما يؤكد حرص وزارة الداخلية، على احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، وتطبيق الأساليب العقابية الحديثة.

قطاعات «الداخلية» 

ووفرت الوزارة، أطرافا صناعية للنزلاء ذوى الاحتياجات الخاصة، المتواجدين بمختلف السجون.. إلى جانب تنظيم ندوات دينية وتثيفية بصورة دورية، وتمكين النزلاء من استكمال مراحل الدراسة داخل السجون.