خاص | مطار أسيوط يستعد لاستقبال أول خط طيران قادم من الدوحة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يستعد مطار أسيوط الدولي لاستقبال أولى رحلات خط طيران قادم من الدوحة، الأحد المقبل 4 يوليو تسيرها شركة إير كايرو.

وأكدت مصادر في تصريحات خاصة، يبدأ تشغيل هذا الخط  4 يوليو، ومن المقرر أن تسير إيركايرو رحلتين أسبوعيا بين مطاري أسيوط والدوحة.

واستقبلت شركة آير كايرو في 26 أبريل الماضي أحدث طائراتها من طراز A320neo والتي انضمت إلى أسطولها الجوي الذي يضم 7 طائرات ليصل حجم الأسطول لـ 8 طائرات.

يأتي ذلك ضمن صفقة تضم 3 طائرات من طراز A320neo بالإضافة إلى ثلاثة أخرى جاري التفاوض بشأنها تتسلمها الشركة العام الحالي وصولا بالأسطول إلى 19 طائرة من ذات الطراز حتى عام 2024.

ويعد طراز A320neo من الطائرات الحديثة عالميًا ذات الممر الواحد بجانب التي انضمت مؤخرا لأسطول الناقل الجوى المصري، والذي أصبح من أحدث الأساطيل عمرًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا .

وتتمتع عائلة A320neo بهيكل يعد الأوسع ضمن فئته، وتحتوي الطائرة على أحدث التقنيات المبتكرة، بما فيها المقصورة الأفضل في القطاع وأحدث جيل من المحركات التي من شأنها توفير 20% في معدلات استهلاك الوقود عن كل مقعد هذا وتمتاز A320neo بمستوياتٍ منخفضة من الانبعاثات، فضلا عما تقدمه من مزايا صديقة للبيئة وقدرتها على الحد من الضوضاء الصادرة عنها بنسبة 50% مقارنةً بالجيل السابق، فضلا عن تصميم المقصورة الواسع المكون من درجتين بسعة مقعدية 142 مقعدا بواقع 16 مقعدا في درجة رجال الأعمال و126 مقعدا في الدرجة السياحية.                                                                                           

وقالت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني إن جمهورية مصر العربية ألغت إعلان الطيران الخاص بحظر الطائرات القطرية من الهبوط أو عبور المجال الجوي المصري.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن قرار الإعادة يدخل حيز التنفيذ  الساعة 12 صباحًا الثلاثاء 12 يناير الماضي وتعود بذلك حركة الطيران بين الدولتين إلى طبيعتها قبل قرار الوقت.

كانت أصدرت وزارة الطيران المدني، قرارًا بوقف جميع الرحلات الجوية بين مصر وقطر وغلق الأجواء المصرية أمام الطائرات القطرية المسجلة بالطيران المدني القطري سواء بالعبور أو الهبوط الثلاثاء 6 يوليو 2017 إلى أجل غير مسمى.

كان رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بتوقيع بيان«العلا التضامن والاستقرار»، خلال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح، والتي شهدت قيام المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بإعادة فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية مع دولة قطر.

وتمهد هذه الاتفاقية، الطريق أمام شركات الطيران لاستئناف الربط الجوي الإقليمي والعالمي الذي يقلص أوقات الرحلات ويخفض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران ويوفر روابط جوية أساسية تدعم صناعة السياحة والسفر في جميع أنحاء المنطقة.

وقال محمد علي البكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط: "إن إعادة فتح المجال الجوي مع دولة قطر من قبل المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية خبر سار بالنسبة للمسافرين ولقطاع النقل الجوي، خاصةً خلال هذه الأوقات الحرجة، حيث سيسهم المسار المباشر للرحلات الجوية بتسهيل عملية نقل وتوزيع لقاح كورونا عالمياً، نظراً لأهمية الموقع الاستراتيجي للمنطقة والمجال الجوي الرابط للقارات".

وأضاف البكري: "ستسهم هذه الاتفاقية بتشغيل مسارات مباشرة بين هذه الدول مما سيوفر وقت كبير على المسافرين حيث شهدت الرحلات السابقة زيادة على الوقت الأصلي للرحلة من 40 دقيقة لأكثر من 5 ساعات في بعض الحالات إضافة الى ذلك، ستساعد المسارات المباشرة بتخفيض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران، ما يسهم في مساعدتهم في مواجهة التحديات الناتجة عن فيروس كورونا".

وتابع البكري: "نتطلع إلى فتح المجال الجوي بين أهم الأسواق في صناعة الطيران إقليمياً وعالمياً والتي ستمهد بدورها لإنشاء ممرات سفر آمنة خالية من متطلبات الحجر الصحي بين هذه الدول والتي ستسمح للعائلات والأصدقاء في جميع أنحاء المنطقة بإعادة الاتصال بشكل أسهل".

كان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد وقعوا على بيان العلا الختامي للقمة الـ41 التي شددت على الأهداف السامية للمجلس، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.

كما وقع وزير الخارجية سامح شكري، على البيان الخاص بالمصالحة العربية في السعودية.

وقال بيان للخارجية المصرية، إن هذا التوقيع يأتي هذا في إطار الحرص المصري الدائم على التضامُن بين دول الرباعي العربي وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة.

يذكر أن حصل مطار أسيوط الدولي على شهادة الاعتماد الصحي للسفر الآمن والتي يمنحها مجلس المطارات الدولي ACI ضمن برنامج الاعتماد الصحي للمطارات AHA بما يضمن توفير رحلات آمنة لجميع المسافرين وبما يتوافق مع المعايير الدولية وضوابط السلامة والصحة المهنية التي وضعها كلا من مجلس المطارات الدولي ACI والمنظمة الدولية للطيران المدني ICAO.