عاجل

«الثقافة» تحتفل بمئوية مسرح سيد درويش بالإسكندرية| صور

الثقافة تحتفل بمئوية مسرح سيد درويش
الثقافة تحتفل بمئوية مسرح سيد درويش

وزيرة الثقافة : مسرح سيد درويش أحد المعالم البارزة فى الاسكندرية والاحتفال بمئويته ياتى ضمن استراتيجية تعريف الاجيال الجديدة بصفحات مشرقة من تاريخ مصر الثرى 

وزيرة الثقافة تكرم 21 شخصية فى الاحتفال بمئوية مسرح سيد درويش بالاسكندرية

4 ليالى لاحتفالية فنية كبرى بمناسبة مئوية مسرح سيد درويش 


تطلق الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة فعاليات الاحتفالية الفنية الكبرى التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بمناسبة مرور مائة عام على افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية.

وتتواصل على مدار 4 أيام وتبدأ فى الثامنة مساء الأحد 4 يوليو وتستمر أيام الاثنين ، الأربعاء ، الخميس 5 ،7 ، 8 يوليو بأوبرا الإسكندرية. 

اقرأ أيضًا| وزيرة الثقافة تستقبل رئيس هيئة الشارقة للكتاب

وقالت عبد الدايم، إن مصر تزخر بتاريخ ثرى فى كافة المجالات وتمثل بنيتها المعمارية جزء هاما من تراثها الحضاري، مشيرة إلى أن مسرح سيد درويش يمثل أحد المعالم البارزة فى الاسكندرية ويعد شاهدا على الكثير من الاحداث الفنية والتاريخية التى جرت بمدينة الثغر.

وأضافت أن الاحتفال بمئويته يأتي ضمن استراتيجية تعريف الاجيال الجديدة بصفحات من مشرقة من تاريخ مصر الثرى، مؤكدة الفخر بايقونات الوطن التى شكلت عناصر ومفردات قوته الناعمة .

 

من جانبه، أكد رئيس الأوبرا أن مراسم حفل الافتتاح تبدا بمظاهر احتفالية خارج المسرح وتشمل عروضا للموسيقات العسكرية ، مجموعة الأوبرا المصرية لموسيقى الحجرة ، إزاحة الستار عن تمثال سيد درويش ويصاحبها إسقاطات ضوئية مصورة على واجهة المسرح ، يليها افتتاح معرض الفنان خالد هنو بالبهو الرئيسي للمسرح ، بعدها ينتقل الحضور إلى داخل المسرح حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي 100 عام من الإبداع ويروى تاريخ مسرح سيد درويش واهم العروض التى استضافها.

ثم تلقى وزيرة الثقافة كلمتها وتكرم 21 شخصية من أعلام مدينة الإسكندرية الذين قدموا إسهامات متميزة للمسرح هم رجل الاعمال إسماعيل الحبشي ، الفنان التشكلی خالد هنو ، الفنان سمير صبری ، اسم المثال الدكتور جابر عبد المنعم حجازی مبدع تمثال سيد درويش ، الفنان على الجندي أستاذ الفلكلور ، الدكتور أبو الحسن سلام الاستاذ بقسم المسرح بكلية الآداب ، عائلة قرداحی ، رائدة فن الباليه الدكتورة ودود فيظی ، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، المايسترو عبد الحميد عبد الغفار قائد فرقة اوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى ، المايسترو الدكتورة نيفين المحمودی قائد أوركسترا وتريات أوبر الإسكندرية ،اسم المايسترو جهاد داوود مؤسس فرقة اوبرا الإسكندرية ، المايسترو ياسر الصيرفى ، سامى فتح الله - إسم المرحوم المهندس عبد الرحمن نصار ، إسم محمد البهتيمى اعضاء مجلس أمناء مسرح سيد درويش ، المهندسة نيره مصطفى هيبه المدير الأسبق لأوبرا الإسكندرية ، محمد سعد ، حسام الدين زكريا ، أسرة المرحوم أمير شطا فنان الخط العربى ومن قدامى العاملين بالمسرح ، موسی خلیل حسن  من قدامى العاملين بخشبة المسرح ، يلى ذلك امسية فنية تضم باقة من الاعمال الغنائية لفارس الأغنية مرسي جميل عزيز الذى تتزامن مئوية المسرح مع الاحتفال بمرور 100 سنة على ميلاده والتى تعاون خلالها مع كبار الملحنين منها شباكنا ستایره حرير ، يهديك يرضيك ، رمش عينه ، ما أنحرمش العمر منك ، أي والله ، الحلوة ، اسبقني يا قلبي ، حبك نار ، أما براوه ، أكدب عليك ، من حبي فيك يا جاري ، سيرة الحب ، ليه يا قلبي ليه ، ألف ليلة وليلة وموسيقى لحن على عش الحب .. اداء ندى غالب ، وليد حيدر ، أحمد عفت ، مي فاروق وعازفة القانون عفاف شكري . 

 


 
يشار إلى أن الاحتفالات بمئوية مسرح سيد درويش تشمل عروض لفرق اوبرا القاهرة ، أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى ، الرقص المسرحى الحديث ، باليه اوبرا القاهرة ، اوركسترا وتريات اوبرا الاسكندرية ، مركز تنمية المواهب بالاسكندرية ، الى جانب فرقتى ساوند تراك وفؤاد ومنيب.

يذكر أن مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية " يمثل تحفة معمارية ويعد من اقدم المسارح فى مصر وتم وضع حجر الاساس عام 1918 واطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسى جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكى الاوروبى  وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية ، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من ( تياترو محمد علي ) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير ، ومع مرور الزمن أدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه ، وأدخلت الدولة عليه الامكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي ، وافتتح عام 2004 بعد اجراءات التحديث والتطوير