محمد عكاشة وكيل لجنة المراغة بسوهاج: الأشراف يدعمون الدولة ويتمتعون بتقدير شعبى

نقابة‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف
نقابة‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف

سوهاج‭ ‬-‭ ‬اللواء‭ ‬الإسلامى‭ ‬

أشاد‭ ‬المهندس،‭ ‬محمد‭ ‬عكاشة‭ ‬محمد‭ ‬أحمد‭ ‬السيد‭ ‬فندى‭ ‬الشريف،‭ ‬وكيل‭ ‬لجنة‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف،‭ ‬بمركز‭ ‬ومدينة‭ ‬المراغة،‭ ‬محافظة‭ ‬سوهاج،‭ ‬أمين‭ ‬منظمة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرية‭ ‬بسوهاج،بالدعم‭ ‬والرعاية،‭ ‬التى‭ ‬يلقاها‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف،‭ ‬مؤكدا‭ ‬دعمهم‭ ‬التام‭ ‬للدولة‭ ‬والحكومة،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬يحظون‭ ‬بالتقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭. ‬

ووجه‭ ‬تحية‭ ‬تقدير،للسيد‭ ‬محمود‭ ‬الشريف،نقيب‭ ‬عام‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف،فى‭ ‬مصر‭ ‬والعالم‭ ‬الإسلامى،‭ ‬على‭ ‬رعايته‭ ‬وحضوره،‭ ‬الاجتماعات‭ ‬الدورية‭ ‬السنوية،‭ ‬للجان‭ ‬الأشراف،‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬محافظات‭ ‬الجمهورية‭. ‬

وحرصه‭ ‬على‭ ‬تواصل‭ ‬النقابةالفرعية،‭ ‬بالنقابة‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمهورية‭.‬

وأشاد‭ ‬بالدور‭ ‬الدعوى‭ ‬والتثقيفى‭ ‬والتنويرى،‭ ‬الذى‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ (‬اللواء‭ ‬الإسلامى‭)‬،مثمنا‭ ‬دورها‭ ‬الوسطى،‭ ‬فى‭ ‬نشر‭ ‬الفكر‭ ‬الإسلامى‭ ‬البعيد‭ ‬عن‭ ‬الغلو‭ ‬والتطرف‭.‬

وحصل‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬عكاشة،على‭ ‬عضوية‭ ‬نقابة‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف‭ ‬عام‭ ‬1979،‭ ‬من‭ ‬النقابة‭ ‬العامة‭ ‬بالقاهرة‭ ‬والفرعية‭ ‬بسوهاج‭. ‬

وأفاد‭ ‬بأن‭ ‬لجنة‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف‭ ‬بالمراغة،‭ ‬تأسست‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬بالقرار‭ ‬رقم‭ (‬428‭)‬،‭ ‬من‭ ‬مكتب‭ ‬نقيب‭ ‬عام‭ ‬الأشراف،السيدمحمود‭ ‬الشريف،‭ ‬بهدف‭ ‬لم‭ ‬شمل‭ ‬الأسر‭ ‬الشريفة،‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مركز‭ ‬المراغة،‭ ‬وبحث‭ ‬أحوال‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف‭ ‬وتذليل‭ ‬أى‭ ‬مشاكل‭ ‬تخصهم،‭ ‬وتسجيل‭ ‬أسماء‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لهم‭ ‬التسجيل‭. ‬

ودعا،‭ ‬وكيل‭ ‬لجنة‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف،‭ ‬بمركز‭ ‬ومدينة‭ ‬المراغة،‭ ‬محافظة‭ ‬سوهاج،السادة‭ ‬الأشراف‭ ‬للتمسك‭ ‬والتأسى‭ ‬بأخلاق‭ ‬سيدنا‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬يتواجدون‭ ‬فيه‭. ‬

وطالبهم‭ ‬بإبلاغ‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة،‭ ‬بكل‭ ‬جديد‭ ‬يخص‭ ‬أحوال‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف،بهدف‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬مشاكلهم‭ ‬الشخصية‭ ‬والأسرية‭. ‬

وعن‭ ‬عدد‭ ‬الأشراف‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مركز‭ ‬المراغة،‭ ‬قال‭:‬إن‭ ‬العدد‭ ‬يبلغ‭ (‬3‭)‬آلاف‭ ‬نسمة‭ ‬تقريبا،‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المركز‭ ‬والمدينة،‭ ‬ينتشرون‭ ‬فى‭ ‬24‭ ‬قرية‭ ‬من‭ ‬قرى‭ ‬المركز‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف‭ ‬يتركزون‭ ‬فى‭ ‬محافظات‭ ‬الصعيد‭: ‬

وتأتى‭ ‬محافظة‭ ‬سوهاج‭ ‬فى‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى،‭ ‬تليها‭ ‬محافظة‭ ‬قنا،‭ ‬ثم‭ ‬أسوان،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المحافظات‭ ‬المذكورة‭ ‬هى‭ ‬الأكثر‭ ‬عددا‭ ‬للسادة‭ ‬الأشراف‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمهورية‭. ‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬نسب‭ ‬السادة‭ ‬الأشراف‭ ‬ينتهى‭ ‬إلى‭ ‬الإمامين‭ ‬الحسن‭ ‬والحسين،‭ ‬رضى‭ ‬الله‭ ‬عنهما،‭ ‬ابنا‭ ‬السيدة‭ ‬فاطمة‭ ‬الزهراء،‭ ‬بنت‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬وزوج‭ ‬الإمام‭ ‬على‭ ‬بن‭ ‬أبى‭ ‬طالب،رضى‭ ‬الله‭ ‬عنه‭. ‬

وعن‭ ‬كيفية‭ ‬إثبات‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬نسب‭ ‬الشريف،‭ ‬قال‭ ‬يتم‭ ‬الإثبات‭ ‬بوجود‭ ‬جرد‭ ‬نسب،‭ ‬أو‭ ‬قرار‭ ‬نسب،‭ ‬موروث‭ ‬من‭ ‬عشرات‭ ‬السنين،‭ ‬لدى‭ ‬أكبر‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬الشريفة،‭ ‬ويكون‭ ‬صادرا‭ ‬ومعتمدا،‭ ‬من‭ ‬نقابة‭ ‬السادة‭ ‬البكرية‭ ‬الأشراف،‭ ‬بـ‭"‬مصر‭ ‬المحروسة‭" ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مائتى‭ ‬عام‭. ‬

وعن‭ ‬أسرته،‭ ‬قال‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬عكاشة‭: ‬إن‭ ‬نسبها‭ ‬ينتهى‭ ‬إلى‭ ‬السيد‭ ‬محمد‭ ‬فندى،‭ ‬من‭ ‬أحفاد‭ ‬القطب‭ ‬الربانى،‭ ‬سيدى‭ ‬أبو‭ ‬القاسم‭ ‬الطهطاوى،‭ ‬الذى‭ ‬عاصر‭ ‬شيخ‭ ‬العرب‭ ‬همام،‭ ‬وجاء‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬مهاجرا‭ ‬من‭ (‬تلمسان‭ ) ‬بالمغرب،‭ ‬وعاش‭ ‬فى‭ ‬مدينة‭ ‬طهطا،‭ ‬ودفن‭ ‬فيها،‭ ‬وله‭ ‬ذرية‭ ‬فى‭ ‬شندويل‭ ‬البلد‭ ‬ومركز‭ ‬طهطا،‭ ‬ومركز‭ ‬أخميم‭ ‬ويعرفون‭ ‬بـ‭(‬آل‭ ‬الطهطاوى‭) ‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أشراف‭ ‬المحافظة،‭ ‬سكرتير‭ ‬لجنة‭ ‬سوهاج،‭ ‬سعد‭ ‬الدين‭ ‬فواز‭ ‬محمود‭ ‬باشا‭ ‬الطهطاوى‭ ‬وأسرته‭. ‬

وينتشر‭ ‬منهم‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬أحفاد‭ ‬سيدى‭ ‬الطهطاوى‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمهورية،وبينهم‭ ‬تواصل‭ ‬وصلة‭ ‬رحم‭. ‬

وعن‭ ‬كيفية‭ ‬اكتساب‭ ‬نسب‭ ‬الشريف‭ ‬أوضح‭ ‬محمد‭ ‬عكاشة‭ ‬أن‭ ‬الشريف‭ ‬يكتسب‭ ‬نسبه،‭ ‬من‭ ‬الأب‭ ‬والأم‭ ‬إذا‭ ‬كانا‭ ‬شريفين،‭ ‬وقد‭ ‬يكتسب‭ ‬نسب‭ ‬الأشراف،‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬الأم‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هى‭ ‬شريفة‭ ‬فقط،‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الأب‭ ‬شريفا،‭ ‬ويحق‭ ‬للأبناء‭ ‬استخراج‭ ‬شهادات‭ ‬النسب‭ ‬وكارنيهات‭ ‬النسب،‭ ‬لإثبات‭ ‬نسبهم‭. ‬

وقال‭: ‬فى‭ ‬حال‭ ‬زواج‭ ‬الشريف‭ ‬من‭ ‬زوجة‭ ‬لاتنتسب‭ ‬للأشراف،‭ ‬فهى‭ ‬لا‭ ‬تكتسب‭ ‬صفة‭ ‬النسب‭ ‬للأشراف،‭ ‬بينما‭ ‬يكتسب‭ ‬أولادها‭ ‬ذكورا‭ ‬وإناثا‭ ‬وأحفادا،‭ ‬صفة‭ ‬النسب‭ ‬الشريف‭. ‬

وفى‭ ‬حال‭ ‬زواج‭ ‬الشريفة،‭ ‬من‭ ‬زوج،‭ ‬لا‭ ‬ينتهى‭ ‬نسبه‭ ‬للأشراف،‭ ‬فهو‭ ‬لايكتسب‭ ‬نسب‭ ‬الشريف،‭ ‬بينما‭ ‬يكتسب‭ ‬الأولاد‭ ‬نسب‭ ‬الشريف،‭ ‬نسبة‭ ‬إلى‭ ‬أمهم،‭ ‬ويسمون‭ ‬أشراف‭ (‬بطون‭ ) ‬نسبة‭ ‬إلى‭ ‬أمهم‭. ‬