في الستينيات، لم تجد فنانة المسرح فاطمة رشدي أمامها سوى رفع دعوى ضد المخرج عدلي خليل تطالبه بتعويض ضخم بسبب إخراجه وإنتاجه فيلمًا سينمائيًا عن قصة حياتها يحمل اسم «شهيرة» قبل الحصول على موافقتها.
كما رفعت فاطمة رشدي دعوى أخرى ضد هيئة السينما لموافقتها على هذا المشروع وتمويلها مقابل توزيع هذا الفيلم.
ورغم أن قصة «شهيرة» كتبها الأديب سعد مكاوي في الأربعينيات، إلا أن عدلي خليل عندما قرر إخراج القصة قام بتحويلها عن طريق السيناريو مصطفى كامل إلى قصة من تاريخ مصر، حيث قام بإضافة بعد التفاصيل السياسية في ذلك الوقت، عندما كان الصراع على أشده بين الاستعمار والشعب.
وكانت قصة حياة الفنانة فاطمة رشدي قد قدمتها مجلة آخر ساعة عام 1968 على صفحاتها بموافقة الفنانة نفسها.
اقرأ ايضا||بدرية رأفت.. مصرية تزوجت فلسطينيا واخترقت السينما بـ«قبلة في الصحراء»
ولعب نور الشريف دور البطولة في الفيلم وجسد دور شاب قادم من الأقاليم يحمل شهامة وبراءة أبناء القرية، وموهبة كاتب يتمنى أن تمثل له صديقة الطلبة «شهيرة» الفنانة المسرحية اللامعة التي تلعب دورها ناهد شريف وفي القاهرة يواجه قضاياه العاطفية التي ينساها من أجل قضايا الوطن، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 30 أبريل 1975.
قدمت فاطمة رشدي أكثر من مائة مسرحية وستة عشر فيلمًا وكان للفنانة فاطمة رشدي تجربة إخراجية واحدة، بالإضافة إلى عدة تجارب في الإنتاج والكتابة فهي إحدى رائدات السينما المصرية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا||فاطمة رشدي.. صديقة الطلبة ترفض دور بهلول
