ماذا فعلت فاتن حمامة مع مصور حاول تصوير حفيدتها؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رغم أضواء الشهرة التي تحيط بالفنانين والفنانات، خاصة ممن يصل منهم لمرحلة العالمية كفاتن حمامة، قد تصبح آثارها سلبية على أفراد عائلتهم، وخاصة إذا ما كانوا صغارا.

 

وبحسب ما ورد في مجلة آخر ساعة عام 1975 فإن فاتن حمامة كانت على موعد مع المصور فاروق إبراهيم وكان مكان المقابلة في منزلها وتزامن ذلك مع وجود ابنتها نادية ذو الفقار ابنة المخرج عز الدين ذو الفقار وحفيدتها فاتن.

 

وعلى الرغم من مشاركة نادية ذو الفقار في العديد من الأعمال الفنية، منذ الصغر، فوجئ المصور فاروق إبراهيم بمجرد دخوله إلى المنزل وعندما هم بتصور الحفيدة فاتن ابنة نادية ذو الفقار برفقة الدادة المسئولة عنها وضعت يداها على الكاميرا وتقول ممنوع يا بيه ممنوع التصوير.

 

وبسؤالها لماذا؟! وخاصة أن سبب حضوره إلى منزل فاتن حمامة هو عمل جلسة تصوير لها كان الرد: «دي أوامر الست هانم، ففاتن حمامة واجهت مشاكل كثيرة مع ابنها طارق عندما كان صغيرا بعد أن التقط له أحد المصورين بعض الصور مما جعل الأطفال في النادي والمدرسة يتكالبون عليه وأعطوه مزيدا من الاهتمام مما انعكس بالسلب على شخصيته وجعله أكثر غرورا وأصبح مفتونا بمظهره بالرغم من صغر سنه في ذلك الوقت».

 

رضخ المصور لرغبة الفنانة وقام بجلسه التصوير للفنانة فاتن حمامة، وانصرف في هدوء ومن بعدها حرص المصورين على الاهتمام بأخبار الفنانة فقط بعد أن أدركوا أن حياتها مع أحفادها خط أحمر غير قابل للمناقشة.

 

يذكر أن نادية ذو الفقار شاركت وهي طفلة في فيلم موعد مع السعادة، وشاركت وهي شابة في فيلم حكاية وراء كل باب، وضيف على العشاء ثم اعتزلت الفن وسافرت إلى الخارج بعد ان تزوجت وأنجبت ابنتها فاتن .

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم