«سبحة ومصحف وعصائر».. تفاصيل أول ليلة لرجل الأعمال حسن راتب داخل سجن طرة 

رجل الأعمال حسن راتب
رجل الأعمال حسن راتب

كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل الليلة الأولى لرجل الأعمال المتهم حسن راتب داخل سجن طره؛ تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات لتورطه مع البرلماني السابق علاء حسانين و16 آخرين بتهمة التنقيب عن الآثار وتهريبها للخارج.

 

وقالت المصادر لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه عند دخول راتب السجن تم الكشف عليه طبيا تنفيذًا للإجراءات الاحترازية لمعرفه ما إن كان مصابا بفيروس كورونا من عدمه.  

 

وأشارت المصادر إلى بعد ذلك جلس معه المسؤولون في السجن لمدة نصف ساعة تقريبا وأعلموه لوائح وقوانين السجن، مؤكدة أن رجل الأعمال حسن راتب قام بتسليم ملابسه المدنية وبعض متعلقاته الشخصية باستثناء «السبحة والمصحف الكريم» في خزانة الأمانات بالسجن. 

 

ولفتت إلى أنه بعد ذلك تسلم راتب ملابس السجن وهي عبارة «بيجامة بيضاء اللون وحزام أبيض»، مؤكدة أنه تم عزله داخل غرفة خاصة منعزلة تماما عن رفقائه في القضية، وهما البرلماني السابق علاء حسانين وشقيقه و16 آخرين تجنبا لحدوث مشاجرات بينهم. 

 

واستطردت قائلًا: «عندما سمع راتب آذان الفجر قام وتوضئ وصلى ثم قرأ القرآن الكريم لمدة 10 دقائق ثم نام»، موضحة أنه لم يأكل شيئَا حتى الآن رغم تقديم السجن له وجبة العشاء لكنه اكتفى بشرب بعض العصائر. 

 

ووصل دفاع رجل الأعمال حسن راتب المتهم بتمويل البرلماني السابق علاء حسانين وعصابته، للتنقيب عن الآثار، إلى نيابة جنوب القاهرة للدفاع عن موكله، حيث جرى الاطلاع على المحضر والاتهامات الموجهة لرجل الأعمال.

 

وناقشت جهات التحقيق، أمس الثلاثاء، راتب عقب القبض عليه بتهمة التورط مع حسانين وشقيقه وآخرين للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، وتهريبها للخارج.

 

وكشفت جهات التحقيق عن وجود خلافات مادية بين حسن راتب وعلاء حسانين قبل القبض عليهما، حيث تبين في التحقيقات مقاضاة حسانين لراتب بشيكات بنكية، ووجود خلافات مادية بينهما جراء تمويل رجل الأعمال للبرلماني السابق وعصابته للتنقيب عن الآثار.

 

حضر رجل الأعمال حسن راتب إلى جهات التحقيق بمجمع محاكم جنوب القاهرة، بزينهم مرتديًا جلبابًا أبيضًا وسبحة، وفي بداية التحقيق واجهت النيابة المتهم حسن راتب بأقوال المتهمين الآخرين، وأنكر معرفته بهم وأنه لا يعلم شيئا عن تلك العمليات ولا يقوم بإعطاء أحد أي أموال.

 

وسألت النيابة المتهم حسن راتب عن علاقته بالمتهم علاء حسانين، فرد قائلا: إنه تعرف من قبل على النائب السابق علاء حسانين في إحدى جلسات الذكر وحب الرسول الكريم.

 

كما واجهت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء، عز الدين شقيق البرلماني السابق علاء حسانين في قضية الآثار المتهم مع 16 آخرين بالتنقيب عن الآثار وتكوين تشكيل عصابي للاتجار في الآثار بمصر القديمة.

 

وقال المتهم في اعترافاته أنه تورط مع شقيقه في البحث عن الآثار وكان يساعده على إيجاد الأماكن البحث عن التماثيل والآثار القديمة، وأن شقيقه كان يدفع له مبلغا ماليا ويربح من خلال مساعدته، وإن المعدات التي استخدمها شقيقه في عمليات البحث والتنقيب كان يدفع له مبالغ مالية مقابل شراء تلك المعدات وانه منذ ٥ سنوات ويعملان في التنقيب عن الآثار، وأن الممول الكبير لتلك العمليات هو حسن راتب وأنه يتربح للملايين من خلالهم.

 

ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التي تجريها سلطات التحقيق مع البرلماني السابق علاء حسانين، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين في عمليات التنقيب عن الآثار.

 

وكشفت تحقيقات النيابة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه في التنقيب عن الآثار.

 

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين وآخرين في قضية الآثار أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة.

 

كشفت الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه، في عام 2003 اتهم في قضية رقم 12427 نصب واحتيال وذلك لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وعام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في بلاغ، تقدم به رجل أعمال واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تُقدر بنحو 3 ملايين دولار.

 

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة، ، تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب.

 

كما أن المتهمين استعانوا بالخرسانة للتأكد من زيادة عمق الحفر، فضلا عن سلامة العمال أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار.

 

وكشف تقرير اللجنة، أن الحفر أسفر عن وجود 3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية قديمة إلى جانب عقود بها مجموعة من التماثيل مختلفة الشكل، وتبين وجود مائدة قرابين حجرية، وطبقين أسود اللون على شكل أوزتين وشكل سمكة و3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي، و4 فازات مختلفة الأحجام، 3 أواني صغيرة من المرمر، و24 نموذجًا لأواني مختلفة الأشكال والأحجام، وإبريق من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز، وإبريق أخضر من الفيانس، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، و3 أطباق صغيرة الحجم من الفخار، و6 قطع من الفخار، و6 قطع من الدرائق.

 

وأضاف المعاينة عن تمثال جنائزي صغير الحجم و3 موازين من البازلت ومسند ورأس من الخشب، و3 مكحلة من المرمر، 10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسرجات من الفخار ترجع الروماني واليوناني، جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.

 

وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، تجديد حبس نائب الجن والعفاريت و16 متهما بالاتجار في الآثار، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

 

قررت جهات التحقيق التصريح باستخراج صحيفة الحالة الجنائية، ومعرفة السوابق الجنائية، للبرلماني الأسبق علاء حسانين الشهير بـ «نائب الجن والعفاريت» و16 آخرين، لاتهامهم بالاتجار والتنقيب على الآثار.

 

باشرت جهات الحقيق، التحقيق مع 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار يتزعمها علاء حسانين، الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، لتزعمه تشكيلًا عصابيا للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

 

ويواجه المتهمون في القضية أسامة علي محمد، ومحمود بيومي ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وعبد العظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع، اتهامات بالتنقيب عن الآثار.

 

وقررت جهات التحقيق حبس علاء حسانين نائب الجن والعفاريت في عهد الإخوان بتهمة سرقة الآثار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن عثرت أجهزة الأمن على 201 قطعة أثرية بحوزة المتهم وآخرين، داخل إحدى المنازل، منها 26 تمثال مختلفة الأطوال.

 

  كان قد نجح رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة من القبض على علاء حسانين، الشهير بـ نائب الجن والعفاريت، في عهد الجماعة الإرهابية "الإخوان"، لتزعمه تشكيلًا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

 

 وضبطت أجهزة الأمن كميات من الآثار بحوزة المتهمين، وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.

 

 وألقت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، القبض على البرلماني السابق علاء حسانين، والمعروف بنائب الجن والعفاريت، وذلك لاتهامه بتكوين تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار.