ثورة 30 يونيو حولت بني سويف من بؤرة للإرهاب إلى قاطرة الإنتاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عابر الجارحى

محافظات مصر لفظت «الإخوان».. والمشروعات العملاقة فى كل مكان

كانت محافظة بنى سويف بؤرة من بؤر الإرهاب التى أحكمت عليها جماعة الإخوان السيطرة، ووصف قبل ثورة 30 يونيه بمحافظة المرشد، وكان بها عضو مكتب الارشاد عبدالعظيم الشرقاوى، وكبرى قيادات الجماعة، ليس هذا فقط، بل وصل الأمر أن الجماعة الإرهابية أحكمت قبضته على المجال الصحى وأحتكرته بإنشاء معامل ومراكز طبية ومستوصفات تمتلكها قيادات الجماعة كما سيطرت على المجال التعليمى أيضاً عبر سلسلة مدارس الدعوة الإسلامية التابعة لها، وأصبحت بنى سويف وقتها بلا أى إستثمارات إلا التابعة للجماعة، واصيبت المناطق الصناعية بالمحافظة بالشلل، وغاب الأمن وأنتشرت حوادث البلطجة وقطع الطريق والسرقة وإنتشار لجان شعبية تابعة للجماعة الإرهابية تثير الفزع والرعب وحلت المليشيات مكان الدولة.

اقرأ أيضا|إغلاق مواقع استلام وتخزين الأقماح ببني سويف


وعقب ثورة 30 يونيه حظيت محافظة بنى سويف بمجموعة المشروعات القومية التنموية والخدمية تصل إلى 16 مشروعا نفذت خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتكلفة تبلغ 105 مليار جنيه، وهذه المشروعات وفرت الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، ومن هذه المشروعات، بمركز ببا جنوب المحافظة، بتكلفة تقدر بـ 67 مليون جنيه وتضم الصوامع 12 وحدة تخزينية سعة الوحدة 5 آلاف طن، وجعل المشروع من بنى سويف مركزا هاما لتجميع وتخزين الأقماح، وطريق بنى سويف الزعفرانة الذى يعد بوابة المحافظة على البحر الأحمر ويبلغ طوله 158 كيلومترا، بتكلفة 500 مليون جنيه، ويربط بنى سويف بساحل البحر الأحمر، ويختصر المسافة من 6 إلى 3 ساعات، ويفتح آفاق استثمارية واعدة فى جميع المجالات، وتدشين المنطقة التكنولوجية على مساحة 50 فدانا بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل وافتتح الرئيس السيسي المرحلة الأولى من المشروع عام 2017، خلال مؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك ضمن خطة وزارة الاتصالات لإقامة وتنفيذ 7 مناطق تكنولوجية على مستوى الجمهورية، ويمنح المشروع محافظة بنى سويف ميزة تنافسية والاستثمار فى مجال تكنولوجيا الاتصالات، محطة كهرباء صياغة وتطوير مستشفى بنى سويف، وإنشاء مصانع الرخام والجرانيت الأسمنت، ومن أهم المشروعات التي تحققت في بني سويف بعد ثورة 30 يونية.