الآثار: القطع المستردة تم الحصول عليها من مواقع تنقيب ولم تكن مسجلة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الدكتور شعبان عبد الجواد رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الاثار، أن استرداد القطع الاثرية المهربة والجهود التي تجري على قدم وساق  الآن تؤكد أن نجاح مصر الكبير عبر تحرك  النائب العام وهي رسالة مهمة لكل دول العالم أن مصر لن تترك آثارها في الخارج  مهما طال الزمان وهي رسالة كبيرة وسيظهر آثرها قريبا. 

وأضاف أن  تحرك النائب العام باعتباره محامي الشعب يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر لن تترك آثارها المهربة مهما طال الزمن. 

اقرأ أيضا: «الأعلى للأجور»: قرار رفع الحد الأدنى لـ 2400 جنيه في القطاع الخاص ملزم

وحول كواليس استرداد تلك الآثار وصعوبة  ذلك من الناحية القانونية  قال عبد الجواد :"يكفي أن محامي الشعب  بنفسه تحرك لباريس  وهذه خطوة جبارة وهذا يعزز الشكل القانوني حيث ترعاه النيابة العامة المصرية  "


وأضاف قائلاً :"مصر متوحدة ومستنفرة  بكامل أجهزتها لاستراداد الاثار المهربة ولن تكون هذه الخطوة الاخيرة بل بداية لجهود قادمة ".


وكشف أن القطع المستردة  لم تكن مسجلة بل جرى الحصول عليها من مواقع تنقيب قائلاً : " لم تسرق من متاحف ولكن حصل عليها  من مواقع تنقيب والنيابة العامة تجري تحقيقاتها للوصول للمجرمين الذين قاموا بهذا العمل المشين، ولذلك الآثار المستردة  غير مسجلة، مشيراً إلى أن  الوزارة تتبنى استراتجية واضحة فما يخص الآثار المهربة والتي يتم استردادها حيث تخضع فور وصولها لعمليات ترميم فنية يعقبها عرضها في المتاحف.