أستراليا تفرض إغلاقاً تاماً على سيدنى لمواجهة

«دلتا كورونا».. وموجة وبائية ثالثة فى العراق

« صورة من أ ف ب » < الواجهة البحرية فى سيدني خالية بعد الاعلان عن اغلاق تام فى المدينة
« صورة من أ ف ب » < الواجهة البحرية فى سيدني خالية بعد الاعلان عن اغلاق تام فى المدينة

عواصم - وكالات الأنباء:

أعادت السلطات الأسترالية أمس فرض الإغلاق التام فى كل أرجاء مدينة سيدنى التى تواجه ارتفاعاً فى الإصابات بفيروس كورونا جراء المتحورة دلتا الأشد عدوى والتى تثير قلقًا فى العالم بأسره مع أن دولاً أوروبية عدة تواصل تخفيف القيود.

وبعدما فرضت إغلاقاً أمس الأول على أربعة أحياء فى وسط سيدنى قررت السلطات توسيع نطاق هذا الإجراء ليشمل كل أرجاء المدينة مترامية الأطراف، وهى الأكبر فى أستراليا، ويبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة.

 وعلى غرار أستراليا تشهد دول عدة ارتفاعاً فى الإصابات الجديدة العائدة بجزء منها على الأقل إلى المتحورة دلتا التى ظهرت أولاً فى الهند والمسئولة عن تجدد الوباء فى المملكة المتحدة منذ أسابيع قليلة.

وقررت البرتغال التى تشهد أيضاً ارتفاعاً فى الإصابات بسبب دلتا وقف الرفع التدريجى للقيود الصحية لا بل تشديدها فى لشبونة.

وأضافت ألمانيا البرتغال وروسيا على قائمة الدول التى تنتشر فيها هذه المتحورة مانعة دخول الوافدين من هذه الدول.

 وفى روسيا تجاوزت حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا لأول مرة منذ يناير الماضى عتبة الـ21 ألفا، مع رصد أكبر قفزة فى حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء منذ أواخر العام الماضي.

وأعلنت السلطات عن 21٫665 إصابة جديدة بالفيروس على مستوى البلاد، فى أكبر حصيلة يومية منذ يناير.

 وفى إندونيسيا سجلت وزارة الصحة أمس، 21095 إصابة جديدة، وهو أكبر عدد فى يوم واحد، مما يرفع الإجمالى إلى مليونين و93962 إصابة.

 فى المقابل قررت سويسرا اعتبارًا من أمس رفع جزء كبير من القيود المتواصلة ولا سيما وضع الكمامة فى الخارج، وسهلت الدخول إلى أراضيها.. وأصبحت أيسلندا أمس الأول أول بلد أوروبى يرفع كل القيود الوطنية المرتبطة بهذه الجائحة بفضل تقدم حملة التلقيح.

وفيما يشهد الوضع الوبائى تحسنا ًنسبياً مع تسجيل أدنى عدد من الإصابات الجديدة فى العالم منذ فبراير بحسب منظمة الصحة العالمية، قد تؤدى المتحورة دلتا إلى ارتفاع جديد فى الحالات خلال الصيف فى حال لم تتخذ إجراءات بشكل مبكر لاحتوائها على ما حذر خبراء وسلطات صحية..

وعربياً أعلنت وزارة الصحة العراقية أمس دخول البلاد فى موجة وبائية ثالثة، فيما أشارت إلى استمرار خطة زيادة كميات اللقاحات ومنافذ التحصين، وأضافت أن «الموجة الوبائية الجديدة التى دخلت البلاد أكثر شدة وخطورة من الموجتين الأولى والثانية اللتين دخلتا البلاد سابقاً».

من ناحية أخرى، أعلنت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، إضافة تحذير للتعليمات المصاحبة لجرعات لقاحى «فايزر بايونتيك» و«موديرنا»، المضادين لكوفيد-19، للإشارة إلى «الخطر النادر للإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد استخدامهما».