عاجل

غدا فى اليورو: صدامات عنيفة تهدد المنتخبات الكبيرة

تواصل مسلسل المتعة فى كأس الأمم الأوروبية
تواصل مسلسل المتعة فى كأس الأمم الأوروبية

كتب محمد حامد :

يتواصل مسلسل المتعة فى كأس الأمم الأوروبية مع ثانى أيام ثمن النهائى الذى انطلق اليوم.. وتعد مباراتا الغد  الأكثر انتظاراً من الجماهير بما تبشر به متعة مضمونة لما يمتلكه لاعبو المنتخبات الأربعة من إمكانات وقدرات.. تأتى البداية فى السادسة مساءً بمواجهة المنتخب الهولندى مع نظيره التشيكى، وفى التاسعة مساءً يصطدم المنتخب البلجيكى بالبرتغال حامل لقب البطولة، وستحمل الفرق المودعة للبطولة اليوم النتيجة الحتمية بالخروج المبكر لبطل مرشح سواء البرتغال أو بلجيكا أو هولندا فجميعهم تم وضعه فى خانة الترشيحات للتتويج.

طواحين هولندا تواجه طموح التشيك

على ملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست، يلتقى المنتخب الهولندى بنظيره التشيكى، يدخل المنتخب الهولندى بروح معنوية عالية بعدما حصلوا على صدارة المجموعة وفازوا فى مواجهاتهم الثلاث أمام أوكرانيا 3/2 والنمسا بثنائية ومقدونيا بثلاثية، إلا أن لقاء اليوم يختلف عن الماضى، فمواجهة التشيك أصعب من الناحية الفنية والبدنية لما يمتلكه المنافس من قدرات جعلته يتأهل لهذا الدور، ورغم أنه صعد ضمن أفضل أربع ثوالث إلا أن سير مبارياته الثلاث سواء بالفوز على اسكتلندا بثنائية أو التعادل مع كرواتيا 1/1 أو الخسارة أمام الإنجليز بهدف، تجعله خصماً عنيداً وصعب المنال.
مدرب التشيك: التأهل يحتاج لقتال
فى تصريح يشحذ به همم لاعبيه، أكد ياروسلاف شيلهافى المدير الفنى لمنتخب التشيك أن التأهل على حساب الهولنديين سيحدث إذا أعطى اللاعبون ما لديهم بنسبة تتراوح بين 100-150%، وأشار أيضاً إلى أن هناك طريقة أخرى ستساعد على التأهل تعتمد على ظهور الأداء الفردى للاعبى التشيك فى أفضل صورة، واستشهد ياروسلاف بما حدث أمام اسكتلندا عندما فاز التشيكيون بهدفين فى افتتاح مباراتيهما بالبطولة القارية.
تفوق معنوى للتشيك
يدخل المنتخب التشيكى اللقاء وهو مفعم بدفعة معنوية كبيرة، حيث اعتمد الموقع الرسمى للبطولة تاريخ مواجهات المنتخبين، وبدا التفوق واضحاً للتشيكيين، فازوا فى 5 مواجهات، بينما فاز الهولنديون فى 3 وحكم التعادل نتيجة ثلاث مواجهات بينهما.
باتريك وديباى.. مواجهة منتظرة
تتجه الأنظار صوب المواجهات الفردية فى لقاء هولندا والتشيك، وليس من الضرورى أن تكون مدافعا أمام مهاجم قد تكون فى تقييم مركز أمام نفس المركز فى الفريق المنافس، وفى مباراة اليوم تنطبق المنافسة على مهاجم التشيك باتريك شيك صاحب الثلاثة أهداف فى البطولة، ونظيره ممفيس ديباى الذى سجل هدفين، كل منهما يمثل العمود الفقرى لفريقه وستكون مباراة خاصة بينهما.

..والبرتغال بكبرياء البطل ضد «شياطين» بلجيكا

يستضيف ملعب لاكارتوخا فى المدينة الإسبانية إشبيلية، واحدة من أهم مباريات النسخة الحالية من يورو 2020، ولم لا، فعندما يلتقى البرتغال حامل لقب البطولة مع بلجيكا أحد أكثر المنتخبات ترشيحاً للتتويج بالنسخة الحالية فهو بمثابة نهائى مبكر.. البرتغال صعدت بنفس سيناريو النسخة الماضية، ضمن أفضل 4 ثوالث ولكن هذه المرة من مجموعة الموت التى ضمت فرنسا وألمانيا والمجر، أما صعود بلجيكا فكان سهلاً كمتصدر لمجموعة فنلندا وروسيا والدنمارك.
التاريخ ينتصر للبرتغال
التقى المنتخبان البرتغالى والبلجيكى من قبل 18 مرة، فاز البرتغال فى 6 وبلجيكا 5 والتعادل فصل بينهما بسبع مواجهات، والمفارقة تكمن فى أنه رغم التفوق البرتغالى فى تحقيق الانتصارات إلا أن لاعبى بلجيكا نجحوا فى تسجيل 22 هدفاً فى تاريخ المواجهات بينما اكتفى البرتغاليون بـ21 فقط.
رونالدو.. والأرقام المنتظرة
كعادته لن يهدأ النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو إلا عندما يضرب رقماً قياسياً جديداً، فبعدما تساوى مع الإيرانى على دائى كأكثر الهدافين فى تاريخ المشاركات الدولية برصيد 109 أهداف، سيبحث اليوم عن الهدف الـ110 ليصبح فى الصدارة.
سيبحث أيضاً عن توسيع الفارق التهديفى فى النسخة الحالية، حيث يتصدرها برصيد الخمسة أهداف، بالإضافة للتاريخ التهديفى فى البطولة الذى يتصدره الدون برصيد 14 هدفاً بعدما أزاح النجم السابق لفرنسا ميشيل بلاتينى الذى سجل من قبل 9 أهداف.
بلجيكا.. والهجوم النارى
سيكون الدفاع البرتغالى فى أزمة كبيرة عندما يصطدم بقوة الهجوم البلجيكى، فلن يكون القياس على تسجيل بلجيكا 7 أهداف فى ثلاث مباريات فهو نفس رصيد البرتغال التهديفى فى البطولة.
خيبة أمل غير مقبولة
فى حالة خسارة بلجيكا لمباراة اليوم، ستكون خيبة أمل غير مقبولة للجماهير البلجيكية التى تنتظر لقباً لجيل قد لا يتكرر مستقبلا من حيث القدرات الفنية والبدنية، ولم يصل المنتخب البلجيكى لمنصات التتويج فى هذه البطولة، فقط اكتفى بالحصول على المركز الثالث عام 1972 والمركز الثانى عام 1980 عندما خسر فى النهائى أمام ألمانيا.