قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر، إن جزءًا كبيرًا من لجوء الأطفال إلى السوشيال ميديا هو فقدانهم الاحتضان من آبائهم.
وأضافت أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر، عبر مكالمتها الهاتفية فى برنامج «8 الصبح» عبر فضائية «دي إم سى»، أن يجب على كل أم وأب يكون قادرًا على احتواء وتربية ابنه بشكل جيد، ولا يسمح له استخدام السوشيال ميديا إلا في العاشرة من عمره، ليكون الطفل استطاع أن يكون صورة الذات عن نفسه من الأشخاص حوله بعيدًا عن السوشيال ميديا.
وأوضحت الدكتورة صفاء حمودة، أنه يجب أن يشعر الطفل بحب والدته وثقته الكبيرة بها، وليس مجرد أن تكون الأم شخص يعاقب فقط، بل تكون الشخص الذي يخاف على طفلها وتعبر عن حبها له في جميع المواقف، إضافة إلى أن يجب عليها أن تصل إليه بتلك المحبة ليشعر بها الطفل ويطمئن ويثق بأمه.
وتنصح أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر، جميع الأمهات بمصاحبة أولادها، وخاصة في عمر الـ 15، حتى لا توجد مسافة بين الأم وأولادها ويصعب عليه حل مشاكلهم، وتحذر من انفصال الأم وانشغالها بأعمال المنزل عن أطفالها، وذلك لأن هذا الأمر يجعلها تفقد سيطرتها على الأطفال نهائيا.
