◄ الأهالي يستغيثون بالمحافظة للتدخل الفوري
◄ أحد أطفال سقط عليه سقف المنزل بعد تآكله
هنا في قرية جدة بالوادي الجديد تتحول جدران المنازل إلى «بودرة»، هذا ليس فيلم خيال علمين إنما هجوم النمل الأبيض الذي يخرب بيوت الفقراء في المحافظة.
ورصدت بوابة أخبار اليوم مأساة الأهالي التي تستمر منذ 3 سنوات ..
في البداية .. تقول أم شريف: «أنا أرملة منذ عشرة سنوات ولا أملك من الدنيا إلا بيتي ولكن للأسف البيت هيقع عليا بسبب النمل الأبيض وتآكل السقف».
عائلة مهددة بالتشريد
وتضيف: «عندما ينزل المطر بيطلع ابني فوق المنزل لغطاء المنزل بالبطاطين اللي بنتغطي بيها لسد الفجوات اللي بالسقف، وذهبت أكثر من مرة للمحافظ ولم أصل لحل وقريبا قد ينهار المنزل عليا و4 أولاد معايا اثنين في الجامعة واثنين في المدارس».. وتسائلت في النهاية: «لو البيت وقع أروح فين !».
أحمد أبو هلال أكمل حديث «أم شريف» وهو من سكان قرية جدة قائلا: «إحنا بنعاني من النمل الأبيض والبيوت بتاع القرية قربت تقع علينا وأكثر من لجنة تيجي من وزارة الاسكان ولا بتعمل حاجة، واليوم عدد كبير من أسقف المنازل تسقط على قاطنيها.
اقرأ أيضا| من الإهمال إلى الاهتمام .. كمبوندات راقية لـ «سكان العشوائيات»
إصابة طفل
جوزيف نسيم من سكان القرية يقول: «أنا منزلي أوشك على السقوط بسبب النمل الأبيض»، مؤكدا أن عروق الخشب بالمنزل سقط أحدها على نجله الصغير وتعرض لعدد من الإصابات، لافتا إلى أن الأهالي لم يتلقوا أي مساعات لمواجهة بطش النمل الأبيض.
وذكر «جوزيف» أن المشكلة منذ 3 سنوات، موضحا أن هناك عشرات المنازل سقطت أسقفها وتعرض قاطنيها للخطر دون تحرك من المحليات التي وعدت الكثير من الوعود للتدخل ولكن لم يحدث.
أوضح أحمد السيد بخيت: «أنا أسكن المنزل منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر معي والدتي».. وقال: «حوائط وسقف المنزل تحولت إلى (بودرة) بسبب النمل الأبيض»، مؤكدا أن النمل الأبيض يفترش الأرض وأخاف على أمى لو البيت وقع عليها مش هتعرف تستغيث بسبب إعاقتها، حيث أنها من الصم والبكم.
