بيان دولي يطالب إثيوبيا بالانتقال إلى حكم «أكثر ديمقراطية»

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

 أصدرت عدد من الدول الأوروبية ووفد الاتحاد الأوروبي في إثيوبيا اليوم الجمعة 25 يونيو، بيان مشترك حول الانتخابات التشريعية الإثيوبية التي جرت الاثنين الماضي.

اقرأ أيضاً |

الديهي: الانتخابات الإثيوبية بها عوار قانوني وتشريعي وسياسي

وطالبت كلاً من النمسا وأستراليا وكندا والدنمارك وألمانيا وإيرلندا واليابان ولوكسمبورج و نيوزيلندا والنرويج والسويد وبريطانيا ووفد الاتحاد الأوروبي في إثيوبيا، الحكومة الإثيوبية بإجراء حوار وطني مع الالتزام بالحلول السلمية، جاء ذلك في بيان مشترك نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية.

وقال البيان إن المجتمع المدني في إثيوبيا "لعب دوراً مهماً في هذه الانتخابات من خلال توعية الناخبين ومراقبة عمليات التسجيل والاقتراع، وفي يوم الانتخابات، عمل الكثيرون في ظروف صعبة".

وأضاف البيان أن الانتخابات جرت في ظروف صعبة للغاية وبيئة سياسية مقيدة، بما في ذلك اعتقال أعضاء المعارضة ومضايقة ممثلي وسائل الإعلام، والأحزاب التي تواجه صعوبات في شن الحملات الانتخابية بحرية".

وناشد البيان الحكومة الإثيوبية وجميع أصحاب المصلحة في المجتمع الإثيوبي، إلى ضمان إجراء حوار وطني هادف وواسع النطاق والالتزام بالحلول السلمية، مؤكداً أن هذا الأمر يعد ضرورياً لتمكين أديس أبابا من التطور الديمقراطي، وتقليل حدة الصراع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الحل السياسي للوضع في إقليم تيجراي.

وبدأ التصويت في الانتخابات التشريعية الإثيوبية الإثنين 21 يونيو، وشارك في الانتخابات أكثر من 37 مليون ناخب، وما يزيد على 9 آلاف مرشح، منهم 1600مرشحة، يمثلون 46 حزباً سياسياً.