مدير السجون: نواجه حملة من شائعات أهل الشر.. والنزلاء أمانة فى أعناقنا

السجون| تصنيع.. زراعة.. رياضة وإصلاح

 مساعد الوزير يتفقد الخبز داخل السجون
مساعد الوزير يتفقد الخبز داخل السجون

 تطبيق أعلى درجات حقوق الإنسان توفير جميع أوجه الرعاية للنزلاء
 

أفرجنا عن 6 آلاف نزيل بعفو رئاسى والبقية تأتى وأجرينا 6500 عملية

رغم أنف أعداء الوطن وأهل الشر والأبواق الإعلامية المضللة وحملة التشويه الممنهجة للجماعة الإرهابية ضد سجوننا  شهد قطاع السجون تطوراً بكافة مكوناته الرئيسية وإداراته النوعية والنزلاء فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يوجه دائما بتطوير السجون وتقديم أوجه الرعاية الطبية والاجتماعية والرياضية والتثقيفية للنزلاء، وتطبيق معايير حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، والتوسع فى سياسة الإفراج عن النزلاء بالعفو الرئاسى عن باقى مدة العقوبة والتى حرص عليها الرئيس السيسى فى كافة المناسبات الوطنية والأعياد لجمع شمل الأسرة المصرية.

ووضع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، النشيط والدؤوب نصب أعينه العنصر البشرى.. وتنوع وتطور شعارواهداف القطاع من الإصلاح والتهذيب للنزلاء ليشمل التصنيع والتثقيف والتعليم والتريض والفن، والزراعة، وتعلم الحرف والمهن والحرف اليدوية، والرسم والفنون التى تعلمها النزلاء داخل ورش السجون ومصانع ومزارع القطاع المنتشرة فى كل السجون للانفاق على اسرهم وذويهم اثناء قضاء مدة العقوبة، فضلاً عن توفير وعاظ من الأزهر الشريف وإقامة القداس للإخوة الاقباط من خلال وعاظ وآباء من الكنيسة.

 ويقول اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: يتم تأهيل السجناء ليصبحوا مواطنين صالحين للانخراط فى المجتمع عقب الإفراج عنهم بعد قضاء مدة العقوبة.

هذا بالإضافة إلى تطبيق أقصى درجات حقوق الإنسان الذى يأتى استمراراً لتطبيق وزارة الداخلية لأطر السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون، حيث تشمل الرعاية الطبية والثقافية والاجتماعية والرياضية أثناء وجودهم خلف الجدران، واستمرار توجه الوزارة فى التوسع فى الإفراج عن النزلاء المستحقين بعفو رئاسى الذى يحرص عليه دائماً الرئيس عبد الفتاح السيسى خاصة فى المناسبات الرسمية والوطنية والأعياد، وذلك لجمع شمل الأسرة المصرية، حيث وصل عدد المفرج عنهم بعفو رئاسى إلى أكثر من 6 آلاف نزيل، بالإضافة إلى استمرار تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون على كافة المستويات لإعادة تأهيلهم والعمل على انخراطهم فى المجتمع عقب انقضاء مدة العقوبة الموقعة عليهم، ويأتى من أبرزها تطوير وتنمبية مهاراتهم الفنية من رسم وفن ونقش وخلافه وكذلك فى مجال الحرف والصناعات اليدوية ومشاركتهم فى كافة الفعاليات التى يشهدها القطاع ودعم وتشجيع التعاون مع الجهات المعنية فى تسويق منتجاتهم، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التمويل اللازمة لهم عقب انتهاء فترة العقوبة لتشجيع استثماراتهم فى الحرف اليدوية، من خلال إدارة الرعاية اللاحقة التى تباشرهم وتقدم لهم الدعم المادى والمعنوى بعد خروجهم وأثناء تواجدهم مع أسرهم، وأصبحت سجوننا تشمل: التصنيع والزراعة والفن والرياضة والثقافة بالإضافة إلى الإصلاح.
 أحدث التقنيات

كان آخر هذا التطور إنشاء مبنى إدارى متطور تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا المزودة بأحدث التقنيات.. حيث يضم المبنى الجديد غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، بالإضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) والذى يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية.. كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم كافة وسائل الاتصال السلكى واللاسلكى الحديثة. كما تم تزويد المبنى بنظام أرشيف إلكترونى لحفظ وأرشفة كافة ملفات وسجلات النزلاء.. إلى جانب تطبيق إلكترونى، لتلقى طلبات الزيارة وتحديد موعدها على موقع الوزارة بشبكة الإنترنت وفقاً للضوابط الحاكمة. ويعد المبنى المطور بقطاع السجون واجهة حضارية تضاف إلى مقومات الارتقاء بمعدلات الأداء إنفاذاً لثوابت الإستراتيجية الأمنية المعاصرة التى يأتى ضمن أولوياتها الارتقاء بمعدلات الأداء الأمنى وتحقيق مفهوم جودة وإتقان العمل الشرطى فى شتى مجالات وأنشطة أجهزة الوزارة، وكذا تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون ومراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى.
رعاية صحية

  إجراء عملية لأحد النزلاء
يتزامن ذلك مع حرص وزارة الداخلية على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية المتكاملة للنزلاء داخل مستشفيات القطاع ذات التجهيزات والتقنيات الحديثة التى تؤهلها لتوفير أفضل رعاية صحية لهم، تحت إشراف اللواء ياسر الأخوص مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة الطبية بقطاع السجون، الذى يرافق قيادات قطاع السجون فى زياتهم الميدانية لكافة السجون المنتشرة فى كل المحافظات، وهو الأمر الذى توليه الوزارة وقطاع السجون بإشراف اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية اهتماماً بالغاً، إلى جانب توجيه العديد من القوافل الطبية بكافة السجون لتوقيع الكشف الطبى على النزلاء بمختلف التخصصات الطبية، وذلك مع استمرار الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية داخل السجون ضمن الخطة المتكاملة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها للحد من انتشار فيروس «كورونا». وتطعيم جميع النزلاء بالمصل لمنع انتشار كورونا وإجراء العمليات الجراحية بمستشفيات القطاع حيث تم تأثيث وإعداد غرف العمليات الجراحية على أعلى مستوى وتوفير كافة الكوادر الطبية من استشاريين وأخصائيين وأطقم طبية وتوفير غرف للرعاية المركزة. يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على استمرار تطوير كافة المنشآت الشرطية، والسعى نحو تطوير معطيات منظومة التنفيذ العقابى بما يُسهم فى تحقيق مستهدفاتها وأداء رسالتها فى تطبيق أطر الفلسفة العقابية الحديثة.
خدمة النزلاء
وقد لمست هذا التطوير من خلال عدة زيارات متتالية لعدد من السجون برفقة اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لقطاع السجون واللواء حسام عبد العزيز مدير الادارة العامة لمباحث السجون واللواء يونس الشيخ مدير مباحث السجون واللواء ياسر الأخوص مدير عام الادارة الطبية بقطاع السجون وعدد كبير من الحقوقيين ومندوبى وكالات الأنباء العالمية والمراسلين الأجانب، حيث قمنا بزيارة سجون برج العرب وليمان 440 بوادى النطرون وسجن الفيوم والمرج بالإضافة إلى زيارة سجن المنيا الجديد الذى يشبه فى تصميمه المنتجع. من ناحيته أكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إننا نواجه حملة تشويه متعمدة وممنهجة من الأبواق الإعلامية المضللة لرسم صورة مغايرة عن السجون، مؤكدًا أن ما يتردد بالخارج بشأن الآلية التى يدار بها قطاع السجون محض كذب وافتراء. وأننا ليس لدينا ما نخفيه وأننا نقوم بعمل جولات تفقدية على الملأ ونتعامل بكل شفافية، واكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية على مراعاة الجانب الإنسانى فى التعامل مع جميع نزلاء السجون وتوفير الرعاية الصحية والثقافية والرياضية وتأهيل السجناء للانخراط فى المجتمع كأفراد أسوياء بعد قضاء فترة العقوبة.. وأوضح مدير قطاع السجون أننا لا يوجد لدينا ما نخفيه عن الرأى العام الداخلى والخارجى وسياستنا كتاب مفتوح لا يخفى على أحد داخل السجون وأننا نتعامل بشفافية مع النزلاء وهم أمانة فى أعناقنا جميعا ونعمل جميعا على خدمتهم.. وأننا نطبق كافة أوجه السياسة العقابية الحديثة طبقا للقانون والدستور وأننا أفرجنا عن أكثر من 6 آلاف سجين خلال الفترة الاخيرة بعفو رئاسى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهناك عدد آخر سيتم الإفراج عنهم الفترة المقبلة بعفو رئاسى أيضا وهذا العفو يشمل المنضبطين من النزلاء والذين لم يرتكبوا مخالفات أثناء فترة السجن.
زيف وافتراء
وأوضح اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون «فى تصريحات له على هامش الزيارات المتكررة لعدد من السجون» أن الزيارات تأتى ضمن سلسلة الزيارات التى وافق عليها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق للوفود الحقوقية والإعلامية والصحفية المحلية والأجنبية، للوقوف ميدانيا على كافة أوجه الرعاية المختلفة والمتكاملة المقدمة لجميع نزلاء السجون نزلاء السجون.واوضح أن تلك الزيارة تعكس استراتيجية العمل داخل وزارة الداخلية، والتى تعتمد على الشفافية والمصارحة، موضحا ان مثل تلك الزيارات تتيح للوفود المشاركة، الوقوف على حقيقة الأوضاع داخل السجون، والتأكد من كذب وزيف وافتراء الحملات الممنهجة والممولة التى تطلقها قوى الشر ضد الدولة المصرية.
مع السجناء

  أحد النزلاء يرسم لوحة للرئيس السيسى

  حرف يدوية داخل السجن
وتفقد الوفد الحقوقى والإعلامى كافة مرافق السجن؛ حيث التقوا بعدد من السجناء بأماكن الزيارة، واطمأنوا على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا خلال الزيارة، كما التقوا بعدد من السجناء فى ملعب كرة القدم، وتأكدوا من ممارستهم حقهم الطبيعى فى التريض، وأن إدارة الليمان تتيح لهم التريض مرتين أسبوعيا. وتنظيم مسابقات رياضية مختلفة فى كرة القدم والبنج بونج كمسابقات رياضية وجوائز تقدمها ادارة السجن وتساعدهم فى تنمية مهارتهم الفنية من خلال الرسم والنقش وتصنيع النماذج الفنية وتنظيم المعارض لتسويقها لتدر دخلا على النزلاء وأسرهم ليتأكد لنا والوفود الحقوقية والإعلامية التطور الكبير الذى شهدته السجون فى عهد الرئيس السيسى من مراعاة لأقصى درجات حقوق الإنسان وتطبيق أعلى المعايير وفقا للقانون والدستور.. كما تفقد أعضاء الوفد المكتبة الخاصة بالليمان، واطلعوا على دفتر الاستعارات الخاص بالمكتبة، ثم تفقدوا المطبخ واطلعوا على جدول التغذية، وتأكدوا من احتوائه لكافة العناصر الغذائية المطلوبة من بروتينات ونشويات وفواكه وسكريات، إضافة إلى حصول القائمين على المطبخ والمخبز على الشهادات الصحية المطلوبة قبل العمل بهما، وفقا لقواعد الصحة العامة.
شفافية  ومكاشفة
وتأتى تلك الزيارة التفقدية بإشراف اللواء حسام عبد العزيز مدير الإدارة العامة لمباحث السجون واللواء يونس الشيخ مدير المباحث فى إطار استراتيجية الشفافية والمكاشفة التى أرساها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق؛ لمواجهة الشائعات التى تطلقها القوى المعادية عبر السوشيال ميديا والقنوات الإعلامية المأجورة، حول طرق معاملة النزلاء داخل السجون المصرية؛ حيث أكدت الزيارات لعدد من السجون، حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية من رعاية واهتمام على جميع المستويات، وأظهرت الفلسفة العقابية الحديثة لوزارة الداخلية، والتى تتوافق مع المواثيق الدولية التى تضمن الحفاظ على حقوق السجناء من جانب، وصقل قدرات العاملين بقطاع السجون وتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية عن طريق البرامج والدورات التدريبية من جانب آخر.


وفى النهاية أكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون أن أولى أولوياتنا هى رعاية جميع نزلاء السجون ومراعاة حقوق الإنسان لجميع النزلاء وتطبيق السياسة العقابية الحديثة ولا يوجد لدينا نزيل الا بحكم أو قرار قضائى وأنه لا يوجد سجين سياسى أو نزيل جنائى.. وأن الجميع يخضع لمعاملة إنسانية وفقا للقانون وأننا نتعامل مع جميع النزلاء بطريقة واحدة.


وأوضح اللواء مرزوق أن قطاع السجون يحرص على استضافة جميع وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية والمنظمات الحقوقية لعرض كافة الحقائق بموضوعية وشفافية ومن يقول غير ذلك ليس منصفاً.. وأوضح مرزوق أننا لا يوجد لدينا نزيل سوى بقرار أو حكم قضائى وتحت عين وبصر النيابة العامة ووفقاً للقانون.