«القومى للمرأة» تواصل معها .. و قراء عرضوا مساعداتها

صاحبة قصة «استغاثة.. في منتصف الليل» في «إيد أمينة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بمجرد نشر قصتها فى عدد الجمعة الماضية بصفحة «رفعت الجلسة»، لم يتوقف هاتفى عن تلقى الاتصالات من مئات القراء الذين يرغبون فى التدخل لإنقاذها وإقناع والدها بتركها للبحث عن أولادها.


الجميع يمد يده للمساعدة، محمد من الإسكندرية، وعلى من أسيوط، والحاج حميدة من الأقصر، وسناء من القاهرة، وجبريل من البحر الأحمر، وغيرهم من المصريين، الذين تأثروا بقصة الأم التى استغاثت بنا لنشر مأساتها وإنقاذها من السجن الذى تعيش فيه بمنزل عائلتها بالصعيد بسبب الموروث والمعتقد. 


الكل كان يريد هاتفها، وعنوانها، والسفر إليها من كل المحافظات، للجلوس مع والدها، وإطلاق سراحها، خاصة أن رغبتها كانت عدم تدخل الأجهزة الأمنية، فما تريده هو إقناع والدها بإطلاق حريتها للبحث عن أولادها واتخاذ الإجراءات القانونية ضد طليقها.


حقيقة بناء على رغبتها، اكتفيت بتوجيه الشكر لكل من أراد مساعدتها، لإدراكها بعادات وتقاليد بلدها وبشخصية والدها، حيث طلبت أن يقتصر التدخل على مسئولى المجلس القومى للمرأة، والذين لم يتأخروا، فقد تواصل عدد من أعضاء المجلس معى وطلبوا بعض الاستفسارات عن القصة.


وأكدت دينا حسين عضو المجلس القومى للمرأة، أن هناك اهتماما شخصيا من الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة بالأم، وسيتم تقديم كافة الدعم لها.


وأشارت إلى أنه تتم دراسة شكوى السيدة فى مكتب الشكاوى، وسيتم اتخاذ كل ما يلزم لتوفير الحماية القانونية لها.