كتب: سيد حجاج ــ إيمان عابدين
شباب الدعوة من خريجى الأزهر الشريف هم حملة مشعل الدعوة الذى يزداد ثورة وتوهج... ومن هؤلاء الشباب الذى يمضى قدما فى طريق ونهج القرآن انه علاء محمد عثمان محمد وشهرته علاء الأزهرى نسبة للأزهر الشريف فى مركز الخانكة مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية.
وأوضح الشيخ علاء الأزهري: بدأت منذ الصغر حينما كان عمرى اثنتى عشرة عاما مع مشايخى بارك الله فيهم جمعيا وكنت آنذاك بالصف الأول الإعدادى الأزهرى بمعهد التحرير بإمبابة الجيزة حيث كانت النشأة هناك وكنت إماما للمصلين فى هذا السن.
ثم بدأت احفظ بمنازل الجيران ثم المساجد وكان الإقبال على حفظ كتاب الله كبير بحمد الله وتوفيقه.
ويستمر الشيخ علاء الأزهرى بقوله: ومما أفخر به فى عام 2017 قمت بعمل دورة فى شهر رمضان وصل عدد الطلاب فيها إلى 1500 طالب جميعهم من حملة نور القرآن.
ثم بعد ذلك انتقلت إلى محافظة القليوبية وقمت بإنشاء دارخانة فى عام 2019 وبعون الله تم ضم الدار للأزهر الشريف حتى تكون تحت إشرافه وتوجيه.
ويصل عدد الطلبة والطالبات الذين يواظبون على حفظ كتاب الله ما بين مائتين إلى مائة وخمسين.
ومستوى الحفظ يتختلف من طالب إلى آخر فمنهم ما يحفظ كتاب الله كله وآخر نصف الكتاب، واتقان الحفظ يرجع لقدرة الطالب واستعداده الذهنى وصفاء ذكراته والمداومة المستمرة فى الحفظ.
حب القرآن
وأشار الشيخ علاء الأزهرى عن عشق أهالى القليوبية بصفة عامة لكتاب الله فيقول: الملاحظ أن القرى والأرياف أكثر ميلا للتدين بحكم بيئتهم المتدينة لذلك نجد أن الأهالى على حرص شديد فى تعليم أولادهم حفظ كتاب الله والحمد الله هناك نماذج مشرفة استطاعت حفظ القرآن سواء على يدى أو يد شيوخ آخرين.. المهم أن هؤلاء هم نجوم فى سماء القرآن.