كفيفة ومصابة بالسرطان .. حافظة للقرآن الكريم.. تفوز بـ100 ألف وتتبرع بهم

زينب على محمد أحمد
زينب على محمد أحمد

لم يمنعها فقدان بصرها وهى طفلة عن حبها لكتاب الله،  ذهبت إلى شيخ القرية وأصرت على حفظ القرآن الكريم لتحفظه عن ظهر قلب وهى فى الثانية عشر من عمرها .

ولم تكتف زينب على محمد أحمد بذلك، بل وهبها الله حفظه وتلاوته بالقراءات العشر ، لتخصص جزء من منزلها المتواضع بمركز الفشن بمحافظة بنى سويف كمقرأة ومكان لتحفيظ أبناء القرية كتاب الله  .

صبرت على فقدان بصرها وانشغلت بتحفيظ القرآن الكريم، ومرت الأيام لتشعر زينب، وهى فى العقد الرابع من عمرها بوعكة صحية، يصطحبها شقيقها العامل البسيط فى محطة وقود الى القاهرة لتفاجئ بان لديها « كانسر » وتحتاج إلى عملية سريعة .

زينب وشقيقها على باب الله ولا يملكون من حطام الدنيا إلا قوت يومهم،  لكن الله لا ينسى عباده الفقراء، فكيف بمن يحفظ كتابه عن ظهر قلب .

بالصدفة يقابلها الإعلامى طارق علام مقدم برنامج «كلام من دهب» بالقرب من رمسيس أثناء عودتهما من عند الطبيب الذي تتابع معه ، ويسألها سؤال الحلقة لتجيب عليه بفطرتها البسيطة، فيقول لها «لو ربنا رزقك بمبلغ هتعملى بيه ايه »؟ وبدون تردد تقول سأقوم بتوزيعه على الأطفال الذين يحفظون القرآن لدى .

وبمجرد إخبارها بفوزها بجائزة البرنامج وقيمتها ١٠٠ ألف جنيه، تقول «قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا» ، وأسأل الله أن تظل مصر آمنة مطمئنة ،فهى أجمل هدية للرئيس، مستطردةً حديثها بدعاء للرئيس عبدالفتاح السيسى قائلةً:«ربنا يدومك لنا نعمة» .

إقرأ أيضاً .. حكاية أول سيدة تعتمدها الإذاعة لتلاوة القرآن الكريم