تجري منظمة الصحة العالمية محادثات لإنشاء أول مركز لنقل التكنولوجيا الخاصة باللقاحات في جنوب أفريقيا، في خطوة هي الأولى على الإطلاق، وتأتي في ظل استمرار حملات التطعيم العالمية ضد مرض "كوفيد-19"، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا.
وقال موقع "أفريكان نيوز": إن الخطوة من شأنها تعزيز الإمداد للقارة الأفريقية، التي هي في أمس الحاجة إلى الجرعات من لقاحات كورونا.
وأشار الموقع إلى أن الكثيرين يأملون في أن تساعد هذه المبادرة في الحد من عدم المساواة عندما يتعلق الأمر بالحصول على اللقاحات، مضيفًا أنه من بين أكثر من مليار جرعة من اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، التي يتم تناولها على مستوى العالم ، كانت أقل من 1٪ في البلدان الفقيرة.
وتابع الموقع أنه مع انتظار عشرات الدول بشكل يائس لمزيد من الجرعات بعد مبادرة "كوفاكس"، وهي خطة مدعومة من الأمم المتحدة لتوزيع اللقاحات على البلدان الفقيرة وتعثرت في الأشهر الأخيرة، تحاول منظمة الصحة العالمية إقناع الدول الغنية بالتبرع باللقاحات بمجرد تحصين السكان الأكثر ضعفًا.
خطوة من الصحة العالمية
وفي غضون ذلك، كتب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، تغريدةً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "أظهر عدم المساواة في اللقاحات أنه في حالة الأزمات، لا يمكن للبلدان منخفضة الدخل الاعتماد على البلدان المنتجة للقاحات لتلبية احتياجاتها".
وأردف قائلًا: "يسعدني أن أعلن مع أخي الرئيس سيريل رامافوزا (رئيس جنوب أفريقيا)، أننا في مناقشات لإنشاء مركز نقل التكنولوجيا في جنوب أفريقيا".
Vaccine inequity has demonstrated that in a crisis, low-income countries can't rely on vaccine-producing countries to supply their needs.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) June 21, 2021
Delighted to announce with my brother President @CyrilRamaphosa, that we're in discussions to establish a technology transfer hub in 🇿🇦. https://t.co/D8xL6fU5xU pic.twitter.com/ikVNUGVz9h
وسجلت جنوب أفريقيا، إلى حد الآن، أكثر من مليون و800 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، كما أودى مرض "كوفيد-19" بحياة ما يربو على 58 ألف شخص في البلاد.
وجنوب أفريقيا هي أكثر بلدان القارة السمراء تسجيلًا لحالات الإصابة بفيروس كورونا وكذلك حالات الوفاة بالفيروس.
