قال عصام شيحة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الأمم المتحدة دائماً ما تحث المجتمع الدولي على دعم ومساندة اللاجئين حول العالم بشكل سنوى في يوم 20 يونيو، لافتا إلى أن أرقام اللاجئين دائماً في تزايد خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، وهو سبب رئيسي للجوء عدد كبير منهم للدولة المصرية، «عندنا أكثر من 60 جنسية موجودة في مصر، ومصر ملجأ اللاجئين منذ القدم».
وأضاف «شيحة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وبالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها مصر خلال فترة كورونا، إلا أنها لم تتوقف عن استقبال اللاجئين، كما أنها دائما ما تتيح لهم حق التملك والانتقال والتعليم المجاني خاصة بالمراحل الأساسية، وأيضا توفير العلاج الطبي لهم.
وأوضح أن ما تقوم به مصر كان محل تقدير من قبل كل دول العالم، والذين أشادوا بما تقوم به مصر تجاه هؤلاء، كما أنها ضمن الدول القلائل التي لا توجد بها مخيمات خاصة باللاجئين، ولا تتلقى معونات أو دعما لفتح أبوابها لأبناء المهاجرين أو اللاجئين المقيمين في مصر، ولا تزايد بقضيتهم: «لا يضار أي لاجئ، وطبقا للدستور المصري محذور إعادة اللاجئ السياسي لدولته مهما كان السبب».
وأكد أن الأرقام المسجلة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مصر غير صحيحة، حيث إن مصر تعامل اللاجئين من سوريا والعراق واليمن كمواطنين مصريين من الدرجة الأولي، «عندنا حوالي 130 ألف لاجئ من سوريا، و195 ألف لاجئ من السودان، و564 لاجئ من إثيوبيا».
إقرأ أيضاً .. مدينة زويل: تصنيع لقاح كورونا في مصر يضعها فى موقع ريادي
