أرسل جيش التحرير الشعبي الصيني، طائرة تجسس، وسفن حربية، لتتبع أنشطة البحرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي.
ونشر الجيش الصيني قوات مراقبة إضافية في الجو والمياه بالقرب من أرخبيل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وسط تصاعد التوترات بين بكين وجيرانها في جنوب شرق آسيا.
وقد جاء ذلك بعد أن أعلنت البحرية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية «رونالد ريجان» دخلت بحر الصين الجنوبي في إطار مهمة دورية.
وتجري المجموعة القتالية الأمريكية خلال وجودها في بحر الصين الجنوبي، عمليات أمنية بحرية، تشمل طلعات بطائرات ذات أجنحة ثابتة وأخرى دوارة، وتدريبات هجومية بحرية، وتدريبات تكتيكية منسقة بين وحدات السطح والجو".
وكثيرا ما تعترض الصين على المهام العسكرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب بكين بالسيادة على معظمه.
