على غير عادتها بدت شوارع العاصمة لا تشكو من تكدس مرورى بعد أن أجبرت الموجة الحارة العديد من الأهالى على تفضيل عدم الخروج من منازلهم نهاراً تجنباً للإصابة بضربات الشمس بعد أن تخطت درجة الحرارة ٣٧ درجة.
واضطر الذين أجبرتهم الظروف على الخروج إلى اللجوء إلى مواجهة حرارة الشمس باستخدام المظلات أو أى شىء يحملونه فى أيديهم، وزاد الإقبال على محال العصائر والمشروبات المثلجة ومبردات المياه.
قامت "الأخبار "بجولة ميدانية فى شوارع العاصمة ورصدت أساليب المواطنين لمواجهة الحر حيث لجأ أغلب المواطنين الى الشماسى والجرائد لحماية الرأس من حر الشمس بالاضافة إلى تناول العصائر المثلجة والمياه المبردة من أجل كسر حدة الحر.. وشهدت محلات العصائر والمثلجات إقبالا كثيفا من الزبائن للتغلب على الطقس الحار.. فيما كان استخدام الشماسى فى شوارع القاهرة انسب الطرق للاحتماء من الحر خاصة خلال رحلة السير وفى حى بولاق أبوالعلا حرص صاحب عربة كارو على تقديم المياه الباردة لحصانه من أجل ترطيب جسده والحفاظ على حياته.
فيما لجأ البعض الآخر إلى رش وجوههم بالمياه وحرصت بعض الأمهات على ارتداء أطفالهن الكابات لحمايتهم من لهيب حرارة الجو.
وانتشرت مبردات المياه فى الشوارع الجانبية التى شهدت إقبالا من المارة.
