عاجل

حكايات من بطولة كأس الأمم الأوروبية | السياسة تضرب «اليورو»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم/ محمد جمعة - محمد حامد - محمد العقاد

تغيرت خريطة العالم السياسية فتغيرت خريطة كبار اليورو، حيث كان للوضع العام فى شكل الدول تأثيراً على المنتخبات المنافسة على لقب البطولة القارية.

ويعد الأمر جلياً فى أوروبا، انفصل كل من يوغوسلافيا والاتحاد السوفيتى وتشيكوسلوفاكيا، كان لهم قوى ومنافسة كبيرة على المراكز الثلاثة الأولى، وجاءت أهم إنجازاتهم فى البطولة قبل الانفصال كالتالى: فى أول نسخة من البطولة سنة 1960 حصل على المراكز الثلاثة الأولى الجمهوريات الثلاث، بطل النسخة كان الاتحاد السوفيتى والوصيف يوغوسلافيا والمركز الثالث تشيكوسلوفاكيا.

فى النسخة التالية عام 1964 حصل الاتحاد السوفيتى على الوصافة، وتوج الإسبان باللقب. وفى نسخة 1968 كان يوغوسلافيا وصيف إيطاليا، أما فى 1972 عاد السوفيت للوصافة وهذه المرة الألمان هم الأبطال.

وفى 1976 كان اللقب التاريخى لتشيكوسلوفاكيا بضربات الجزاء على حساب ألمانيا الغربية، وكان أول ظهور لضربة "بانينكا" التى أصبحت ماركة مسجلة من بعده، وسار على دربه العديد من نجوم الكرة العالمية فى طريقة تسديد ضربة الجزاء، ومن ضمنهم كان فرانشيسكو توتى نجم منتخب إيطاليا فى يورو 2000 والمركز الثالث فى نسخة 76 ذهب حينها ليوغوسلافيا. فى 1980 توج الألمان باللقب على حساب بلجيكا، وختم تشيكوسلوفاكيا ثالثاً. 1988 توج الهولنديون على حساب الاتحاد السوفيتى وكان هذا التاريخ هو آخر ظهور لإحدى الجمهوريات الثلاث فى المراكز الأولى بالبطولة.