المسماري: الجيش الليبي ملتزم بنتائج الانتخابات المقبلة

مواطنة ليبية تدلي بصوتها فى انتخابات عام ٢٠١٢
مواطنة ليبية تدلي بصوتها فى انتخابات عام ٢٠١٢

قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسمارى، إن الجيش الليبى كيان وطني، ولا يشتغل منتسبوه بالسياسة، ولا يعنيهم من هو الرئيس القادم مادام من اختيار الشعب الليبي.

وأضاف خلال جلسة مناقشة مع مجموعة من الصحفيين المهتمين بالشأن الليبي، عبر تطبيق كلوب هاوس، أن الجيش ملتزم بنتائج الانتخابات المقبلة، ومكلف بحماية التجربة الديمقراطية. ودلل المسمارى على حديثه بأنه القيادة العامة كانت من أول المؤسسات الوطنية التى أعلنت التزامها بالاتفاق السياسى الموقع فى تونس وجنيف،

وأشار إلى أن الجيش الليبى يتبع بشكل مباشر للمجلس الرئاسى الذى يشغل بجميع أعضائه منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية. وأضاف أنهم أعلنوا ذلك من اللحظة الأولى لإعلان الاتفاق، وأنهم ملتزمون بالمسار السياسى لحل الأزمة وصولا لتوحيد المؤسسة العسكرية.

فى سياق آخر، ناقشت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش ووزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو استعدادات ليبيا وتركيا لعقد مؤتمر برلين 2.

وأشار بيان صحفى صادر عن وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية أن المناقشة التى تمت فى لقاء تم وصفه بـ "غير الرسمي"، شملت فضلًا عن الاستعدادات لعقد المؤتمر خلال الأسابيع القادمة، كيفية توحيد الجهود باتجاه تنفيذ خارطة طريق المرحلة التمهيدية وتحقيق الاستقرار.

فى غضون ذلك، تتسابق المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الزمن استعدادا لإجراء للانتخابات فى موعدها المقرر فى 24 ديسمبر المقبل، وسط حالة من التشكيك فى إمكانية إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري.

وقادت الأمم المتحدة خطة خريطة طريق لتوحيد ليبيا المنقسمة إلى قسمين منذ عام 2014، وتأمل أن تتوجه المرحلة الانتقالية التى تشرف عليها حكومة وحدة وطنية انتقالية بانتخابات عامة فى ديسمبر المقبل.

وصرحت المفوضية العليا للانتخابات على لسان المسئول فيها، عبد الحكيم بالخير، إنها جاهزة بنسبة 80 بالمئة لإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، موضحا أن الـ20% المتبقية شبه مكتملة ومتوقفة على القوانين الانتخابية التى تصدر من مجلس النواب. وتواصل المفوضية توفير الدعم اللوجستى اللازم لإجراء العملية الانتخابية، وأعلنت فى بيان لها استلام كمية من صناديق الاقتراع، كجزء من الدعم الدولى المقدم لها عن طريق مشروع تعزيز الانتخابات من أجل ليبيا.