لا يختلف اثنان على موهبة محمد محمود لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي منذ ان كان لاعباً في صفوف فريق وادي دجلة وقبل انضمامه للأهلي.
وتنبأ له الجميع بمستقبل كبير في الكرة المصرية عموما والنادي الأهلي بصفة خاصة في ظل انه كان من أصغر اللاعبين المنضمين لمنتخب مصر الأول تحت قيادة خافيير اجيري كما كان نجم منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي قبل ان يدخل في دوامة من سوء الحظ أبعدته فترة طويلة عن الملاعب ليحصل على لقب أكثر اللاعبين المنحوسين في الجيل الحالي.
وأكد الدكتور أحمد أبوعبلة رئيس الجهاز الطبي لفريق الكرة، بالنادي الأهلي أن محمد محمود في المرحلة الأخيرة من التأهيل، وسيخضع لفحص جديد بعد خلال الساعات المقبلة، وسيكون متاحا للتواجد في التدريبات الجماعية بشكل مبدئى بعد استئناف التدريبات الجماعية غدا الخميس استعدادا للترجي التونسي.
ومع اقتراب عودة اللاعب للمشاركة في التدريبات تمهيداً لعودته لمباريات فريقه استعاد المتابعون مسيرة اللاعب المليئة بالصعاب منذ انضمامه للأهلي.
انضم محمد محمود للأهلى فى يناير 2019 لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم قادما من وادي دجلة مقابل 15 مليون جنيه، وارتدى القميص الأحمر لأول مرة في مباراة بيراميدز بعد مشاركته كبديل، قبل أن يتعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي وقطع في غضروف الركبة في أول مباراة يشارك خلالها بشكل أساسي أمام سموحة لينتهي بعدها موسمه الأول مع الفريق الأحمر ويغيب فترة طويلة عن المشاركة رفقة فريقه 2018 / 2019.
وتعد حصيلة مشاركات محمد محمود مع الأهلي 74 دقيقة فقط بسبب لعنة الإصابات التي تلازمه منذ انضمامه للقلعة الحمراء، حيث لم يشارك سوى في 15 دقيقة أمام بيراميدز، قبل أن يلعب لمدة 57 دقيقة في مباراة سموحة .
وغاب محمد محمود لأكثر من 8 أشهر، قبل أن يعود مجددا للمشاركة في تدريبات الفريق، إلا أن لعنة الرباط الصليبي عاودته للمرة الثانية في التدريبات قبل مشاركته في أي مباراة في صدمة جديدة للاعب النادي الأهلي، ليغيب عن قائمة المنتخب الأوليمبي المشاركة في بطولة أفريقيا الماضية التي استضافتها مصر، رغم تواجد اسمه في قائمة المدرب شوقي غريب.
ومع بداية عودة محمد محمود من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة ومع بدء نزول التدريبات الجماعية مع الأهلي عادت نفس الإصابة اللعينة في الموسم التالي 2019 / 2020 ولكن في القدم الأخرى، ليتأكد غيابه عن الأهلي في الموسم التالي.
ومع انتهاء فترة تأهيل محمد محمود من الإصابة الثانية بقطع في الرباط الصليبي وجاهزيته الطبية للمشاركة في تدريبات فريقه الجماعية بعد انتهاء برنامجه التأهيلي إلا أن سوء الحظ لم يترك اللاعب وتعرض للإصابة بفيروس كورونا، قبل أن يتعافى ويصبح جاهزاً للمشاركة في التدريبات الجماعية.
ويتابع جمهور الأهلي بدعوات خالصة عودة اللاعب مع التمنيات بانتهاء حقبة حزينة في مسيرته.
اقرأ أيضا|
«غادة» أم مكافحة بدرجة حارس مرمى
