غابت لحظات الفرحة والانتصار، وانزوى الأبطال عن منصات التكريم، والسبب فشل اللاعبين المصريين فى تحقيق مراكز متقدمة في البطولة العربية للرماية التي تستضيفها مصر خلال الفترة من ١ يونيو حتى ١٢ من الشهر نفسه على ميداني الرماية بنادي صيد ٦ أكتوبر و المركز الأوليمبي بالمعادي.
سؤال يطرح نفسة وبقوة كيف فشل اللاعبين المصريين المشاركين فى البطولة من تحقيق اي مراكز اولى على الرغم من تقديم الدولة المصرية والقيادة السياسية كافه أوجة الدعم اللازم ؟!
اقرأ أيضا| «صبحي» و«شورمان» يفتتحان أعمال تطوير صالات الرماية المستضيفة لبطولة العالم
الفاجعة ان أداء الرماة المصريين لم يكن على قدر المسؤلية ولا علي مستوي الحدث الهام الذي سخرت له الدولة كافة الامكانات لإخراجة بالشكل الذي يليق بسمعة مصر وكانت الدولة علي قدر المسؤلية وأخرجت تنظيما اشاد به الجميع، علي كافة المستويات.
السر وراء هذا الاخفاق المدوي والمفاجئ هو شخص رئيس الاتحاد المصري للرماية حازم حسني الذي تراخي وأهمل فى إعداد لاعبيه قبل البطولة بفترة جيدة وتفرغ لإطلاق التصريحات تلو الأخري هنا وهناك تاركا مستوي المنتخب وإعداده الإعداد الجيد خلف ظهره حتي ظهر بهذا المستوي الهزيل الذي لا يرتقي أن يمثل اسم مصر فى أي من المحافل الاقليمية والدولية ولا حتي البطولات المحلية!.
يعلم رئيس الاتحاد جيدا حجم المسؤلية الملقاة على عاتقه فى تنظييم مصر لذلك الحدث الهام ورغم ذلك لم يهتم بإعداد المنتخب الإعداد الجيد.
الغريب أن اخر تصريحات الرجل عن البطولة قال فيها بالحرف «إن تنظيم البطولة العربية على أرض مصر دليل على ريادة مصر في تنظيم البطولات، خاصة بعد نجاح تنظيم بطولة العالم فبراير الماضى ثم تنظيم بطولة العالم للأطباق المروحية أكتوبر القادم»، ومع كل هذه الانجازات التي تحققت يظهز المنتخب بهذا الأداء الباهت والذي لايرقي أن يشارك فى بطولة هامة مثل هذة البطولة.
تساؤلات عديدة تطرح نفسها على الساحة الأن أهما على الاطلاق ما سر تراجع مستوى المنتخب الوطني؟ من المسؤل الأول عن هذة الكارثة؟ من سيتحمل فاتورة الهزائم المتتالية فى البطولة؟ هل سيضمد المنتخب جراحة سريعا ويعود لمستواه؟ كل هذه الاسئلة تحتاج الي إجابات واضحة وصريحة كي ترتاح الصدور وتشفى الأنفس التي تجرعت مرارة الهزائم وللاسف ونحن فى عقر دارنا.
قبل الإجابة على هذه الاسئلة المنطقية والمشروعة ترتفع الحناجر الآن مطالبة باقالة مجلس ادارة الاتحاد المصري للرماية والقائمين عليه وأولهم حازم حسني رئيس الاتحاد بعد تراجع المستوى والخروج بشكل سيء أمام الدول العربية المشاركة فى البطولة.
يذكر أن البطولة يشارك فيها أكثر من 300 رامي ورامية من دول "فلسطين وتونس والعراق وقطر ولبنان وسوريا والأردن والكويت وموريتانيا والجزائر والسعودية والسودان، واليمن وليبيا والإمارات"، بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة.
