قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إن التعليم الفني في الدولة المصرية بدأ من فترة تصل إلى 7 أو 8 سنوات، وكان تقييمه العالمي يصل إلى درجة متدنية، فكان يركز على الكم وليس الكيف، حيث كان يشغله كثرة أعداد الخريجين وليس حجم المعرفة لديهم.
اقرا ايضا ..التعليم: صرف 2000 جنيه لأعضاء غرف عمليات امتحانات الدبلومات الفنية
وأضاف "مجاهد"، خلال مداخلة هاتفية المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء أن الانتقال الخاص به من الدراسة إلى سوق العمل يشهد صعوبة شديدة ، مشيرا إلى أنه وجد العديد من المستثمرين والصناع يقدمون شكاوى عديدة بأن الطلاب لديهم معلومات وليس لديهم مهارات، وبالتالي حينها حدث تغيير كبير في التعليم الفني بدأ عام 2014 بتغيير الدستور المصرى.
وأوضح " نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني" أنه تم تعديل مادة تختص بالتعليم الفني، وتنص على أنه يجب على الدولة أن تهتم بالتعليم الفني والتدريب المهني، بجميع أنواعه، حيث يجب أن يتوفر به شرطان وهما: تحقق متطلبات سوق العمل وأن يكون تعليما ذا معايير جودة تواكب المعايير العالمية.
وتابع: “الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أكثر رئيس عاصرته تحدث عن التعليم الفني، ويولى اهتماما كبيرا له، مما يشجع الطلاب على التعليم بدقة”، كاشفا أفضل الأمور التي تم تنفيذها في هذا المجال وهي فكرة مدارس التكنولوجية التطبيقية، حيث تم تنفيذ 20 مدرسة بالفعل وسوف تستقبل الطلاب في سبتمبر المقبل.
وأوضح " مجاهد " أن جودة التعليم الفني في تلك المدارس تضاهي المستويات العالمية، كما أن جميع الخريجين من تلك المدرسة سوف يعملون براتب ممتاز بعد التخرج، ومما تشترطه تلك المدارس أن يعمل الطالب في سوق العمل أثناء دخوله الجامعة، مشيرا إلى أنه يشترط دخوله الجامعة التكنولوجية وليس أي جامعة أخرى.
