يسدل منتخب ألمانيا الستار على مرحلة طويلة امتدت 15 عامًا تحت قيادة مديره الفنى يواخيم لوف، الذى سيرحل عن منصبه بانتهاء منافسات يورو 2020. يأمل لوف فى وداع مهيب لمسيرته مع الماكينات، التى توج خلالها بكأس العالم 2014 فى البرازيل، إلا أن المدرب الألمانى يلاحقه الفشل الذريع فى مونديال 2018 والوقوع فى مجموعة الموت ببطولة أمم أوروبا التى تضم البرتغال حامل اللقب، ووصيفه فرنسا بطل العالم إضافة إلى المجر.
اقرأ أيضا| رسالة تضامن من لاعبى المانشافت والنرويج لعمال قطر المقهورين
وقاد «يواخيم» الألمان للفوز على البرتغال مرتين بهدف دون رد فى يورو 2012 إضافة إلى فوز عريض قوامه أربعة أهداف فى كأس العالم 2014 بالبرازيل.
بينما تبقى كفة المدرب الألمانى متوازنة نسبيًا ضد فرنسا، حيث حقق فوزين مقابل تعادلين بينما نال 4 هزائم، نصفها فى تجارب ودية أما على المستوى الرسمي، فقد فاز لوف على الديوك بهدف فى مونديال 2014 ورد الفرنسيون بالفوز فى قبل نهائى النسخة الأخيرة (يورو 2016) وانتصار آخر فى دورى أمم أوروبا.
خبرات يواخيم لوف، دفعته أيضًا لتدارك بعض قراراته الخاطئة منها إعادة توماس مولر وماتس هوميل. مجدداً لصفوف المانشافات بعد غيابهما عن مونديال 2018 بخلاف الاعتماد على ثلاثة مدافعين فى الخط الخلفى فى تجاربه الودية الأخيرة سعيًا للصمود بشكل أقوى.
من جهة متصلة حسم تونى كروس نجم المنتخب الألمانى لكرة القدم موقفه من المشاركة فى يورو 2020 بعد فترة من المعاناة من فيروس كورونا المستجد.
وقال كروس الأحد فى تصريحات فى ختام معسكر المنتخب الألمانى فى سيفيلد بالنمسا «فيما يتعلق بكورونا، لا أشعر بأى شيء، جاهز للعب».
وتبينت إصابة كروس بالعدوى منتصف الشهر الماضى ليخضع للعزل الطبي، ثم انضم لمنتخب الماكينات فى 30 مايو بعد تحول نتيجة اختباره من إيجابية إلى سلبية.
