كلمة السر فى القضاء على قنوات أهل الشر

إعلام الدولة ينتصر فى معركة استعادة الوعى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تطورات وتحولات كبيرة طرأت على المشهد الاعلامى فى الأعوام القليلة الماضية ومع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية قبل سبع سنوات أولى اهتماما خاصا بهذا الملف الحساس.
أدرك الرئيس الدور المهم والحيوى الذى يمثله الإعلام فلم يترك مناسبة إلا ووجه رسائل خاصة للإعلاميين مؤكدا على أهمية دورهم وما تمثله وسائلهم من أداة حقيقية للتنوير وتوعية المواطنين بما يحاك بمصر من مخططات تخريبية وإرهابية لهدمها وتدميرها.
أكد الرئيس على أهمية دور الإعلام والصحافة فى تشكيل وعى المواطن والتعريف بالتطورات والمستجدات على الصعيدين الوطنى والدولى «فضلاً عن الارتقاء بالذوق العام» وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية.
وتعهد الرئيس السيسى بالتزام الدولة بإعلاء حرية التعبير وعدم الحجر على فكر أى شخص، طالما لم يكن محرضاً على العنف أو مهدداً لأمن واستقرار البلاد..تلك المبادئ التى رسخها الرئيس وأصبحت أسسا ارتكز عليها الإعلام بوسائله المختلفة فى معركة استعادة الوعى والتصدى للمخططات الإرهابية التى تروج لها القنوات المعادية.
تعرضت مصر خلال السنوات السبع الماضية ومازالت لحملات تشكيك وتشويه غرضها هدم مؤسسات الدولة ونشر الفوضى ..تلك الحملات التى تبنتها قنوات الجماعة الإرهابية ومن يساعدهم من دول وكيانات لا تريد الخير لمصر لكن مع إدراك وسائل الإعلام الوطنية مسئوليتها استطاعت ان ترد كيد هؤلاء وتنتصر للدولة.
استطاع الإعلام الوطنى ان يدحض مخططات إعلام الشر ويعيد رءوسه إلى جحورهم فعلى مدى هذه السنوات كان إعلامنا يواجه إعلام الشر او الإعلام الأسود بكل ما أوتى من قوة.. وكانت الشفافية والمصداقية ورصد الإنجازات التى تتم على أرض مصر وتفنيد الادعاءات التى يروج لها أهل الشر هى الأسلحة التى اعتمد عليها إعلامنا فى رد الهجوم بل كانت هناك بعض الضربات الاستباقية وتمثلت فى حملات إعلامية ومبادرات من هيئات ووسائل إعلامية نجحت فى التصدى لإعلام الشر وكشفت زيفهم وفبركتهم للحقائق كما اوضحت للجمهور غايتهم التى لا يبغون من ورائها إلا مصالح الجماعة ولا يعملون من أجل الشعب المصرى كما يدعون أمام العالم.
وأكدت هذه المعركة أن الإعلام المصرى قادر على مواجهة كل التزييف والفبركات بنشر الأرقام والإحصائيات الموجودة على أرض الواقع حتى اصبح من الملاحظ تفوق إعلام الدولة والتراجع الكبير الذى حدث لإعلام الإخوان وغياب تأثيره على المشاهد بالاضافة لفشلهم المستمر وعدم القدرة على إقناع غالبية الشعب المصرى.
كما كان هناك أثر كبير للهيئات الإعلامية الثلاث: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتان الوطنيتان للصحافة والإعلام التى شكلها الرئيس والتى بفضلها تم ترتيب المشهد الإعلامى من جديد بما يتناسب مع أولويات الدولة ومصلحة المواطنين.
وكان للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دور كبير فى هذه المعركة حيث عقد بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام مؤتمرًا صحفيا بحضور رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الإعلاميين والصحفيين لمناقشة دور الإعلام فى مواجهة وسائل الإعلام المعادية ومساندة الدولة المصرية ودعم مواقفها القومية.
وأكد الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس خلال هذا المؤتمر انه بعد العام 2013 انسحب الجيش الإلكترونى الإخوانى وبدأ يركز عمله فى الخارج، وأسس شبكة عنكبوتية كبيرة وقنوات فضائية أنفق عليها مليارات الدولارات. وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن التليفزيون المصرى له دور كبير فى الرد على الشائعات والقنوات الخاصة تحقق مشاهدات أكبر بكثير من تلك القنوات.
كما عقد المجلس جلسة نقاشية حول الإعلام والأمن القومى تم فيها مناقشة محددات وتحديات الإعلام فى معالجته لقضايا الأمن القومى وانتهى المجتمعون إلى أن حرية الإعلام وتداول المعلومات أفضل السبل لمواجهة التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى وتشكيل الوعى الجمعي، وصد الهجمات والحملات التى تقودها المنصات الإعلامية المعادية بالتشكيك والأكاذيب والشائعات.