صناعة عمرها 4 آلاف سنة.. قانون يحرم بيع اللؤلؤ الصناعي

صناعة عمرها 4 آلاف سنة.. قانون يحرم بيع اللؤلؤ الصناعي
صناعة عمرها 4 آلاف سنة.. قانون يحرم بيع اللؤلؤ الصناعي

«اللؤلؤ» مثل قطر الندى في ضوء القمر، فاللؤلؤة بيضاء كالثلج، أو صفاء كالذهب، أو خضراء كالأمل، أو أرجوانية كالقلب، أو زرقاء كالسماء، أو سوداء كالليل.

ونشرت مجلة «أخر ساعة» في 3 يناير 1968 أن في البحرين قانون يحرم صناعة أو شراء أو بيع اللؤلؤ غير الطبيعي، ويفرض القانون عقوبة قاسية لمن يتعامل فيه، وتعتبر البحرين البلد الوحيد في العالم الذي يطبق هذا القانون.

أما القصة فيرجع تاريخها إلى 2000 سنة قبل الميلاد، وبداية القصة تحملها نقوش "أشورية" تتحدث عن "عيون السمك" وهو اللؤلؤ في مكان يدعى "دلمون".

ويصف المؤرخ "بليني" البحرين بأنها بلد مشهور باللؤلؤ، وعندما وصل رجال الإسكندر الأكبر إلى البحرين رفعوا إلى قائدهم تقريرًا عن صناعة اللؤلؤ.

ويرتبط تاريخ صناعة اللؤلؤ بتاريخ البحرين ذاتها حيث تشتهر منذ عهد بعيد بتصدير اللؤلؤ الطبيعي أجمل المجوهرات وأثمنها إلى كل أنحاء العالم.

وأهل البحرين منذ عهد بعيد يصمدون أمام العواصف ويغوصون في أعماق الخليج يبحثون عن الثروة العجيبة، وكان لهم أسطول ضخم يضم 800 سفينة.

ولكن تعرضت تلك الصناعة لرياح الأزمة الاقتصادية التي هبت بعنف في الثلاثينيات فأصابها الكساد الذي ازدادت حدته حين ظهر اللؤلؤ المزروع في اليابان والتي غمرت به أسواق أوروبا.

ورغم أن اللؤلؤ لم يعد الصناعة الأولى في البحرين إلا أن حكومتها تولي عناية خاصة لهذه المهنة بوضع الأنظمة والقوانين التي تحمي البحارة والغواصين.

وقانون تحريم التعامل باللؤلؤ غير الطبيعي هو أحد الأنظمة التي وضعتها حكومة البحرين لحماية أقدم صناعة عرفتها البحرين وكانت المصدر الرئيسي للرزق فيها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |300 مستشار فني لـ«الإسكندر الأكبر».. 7 آلاف ممثل للفيلم الضخم