300 مستشار فني لـ«الإسكندر الأكبر».. 7 آلاف ممثل للفيلم الضخم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أربع سنوات بالتمام والكمال استغرقها القائمون على فيلم الإسكندر الأكبر لدرجة أن مصاريف إنتاج وإخراج الفيلم بلغت "أكثر من مصاريف الإسكندر الأكبر في فتوحاته في آسيا واليونان وأفريقيا".

وقد تم تصوير الفيلم على أرض إسبانيا بعيدا عن مدريد ثلاثين ميلا، حيث تم تأمين الجواهر الثمينة التي ظهرت على تيجان وملابس ممثليه بمليوني دولار , فيما جرى نقل ملابسه في 25 لوري واستعملوا فيه 1500 حصان.

هذا هو الإسكندر الأكبر الذي ظهر لأول مرة على الشاشة كإنسان لا كمحارب غزا نصف العالم في بضع سنوات من عمره الذي بلغ 33 عاما .. إنسان يهب قلبه الحب، وتحدث الفيلم عن غرامه المشبوب بأرملة أحد قواد أعدائه التي قدمت له غنيمة حرب.

اقرأ أيضا| حرب على تركة فريد الأطرش.. سلوى القدوسي تلجأ لمحكمة مصرية   

وقد تم صناعة الرداء الجلدي الذي ظهر به «الإسكندر» على الشاشة لدقائق أثناء عودته من فارس إلى إسبانيا خصيصاً لهذا المشهد.

أما كلير بلو عشيقته فقد ارتدت في الفيلم أكثر من 70 روبا إغريقيا وفارسيا أغلبها مصنوعة من "الجرسية" الفرنسي الفاخر وتحلت بحلي ذهبية كان يحرسها ليلا ونهارا اثنين من العمالقة الأسبان. 

مثل في الفيلم ستة آلاف كومبارس من بينهم 4 آلاف امرأة وأكثر من ألفين من الإسبان الذين استخدموا في التمثيل خلال المعارك، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة في عام 1956.

وأشرف على تصميم الأزياء المصمم الإنجليزي العالمي "دافيد كولكس" وصنعت في بيت "برمانز" بلندن، كما استأجروا 70 خياطة إسبانية لعمل الملابس الفارسية.

كما ظهرت 25 راقصة من الدرجة الأولى في ثلاثة مشاهد راقصة بالفيلم , دربتهم الراقصة الأرجنتينية المشهورة ذات الـ17 عاما تدعى " ماريا أنجليكا" التي لمعت في سهرات مدريد وأخذت كل الرقاصات بدقة عن أصلها اليوناني الرائع .

هذا هو "الإسكندر الأكبر" الفيلم الذي استشار فيه منتجه 300 مستشار فني , والذي استغرق تصوير حرائق المدن التي أطاح بها الإسكندر فيه شهرا كاملا. 

يذكر ان له  أسماء عديدة أخرى أبرزها: الإسكندر الأكبر، والإسكندر الكبير، والإسكندر المقدوني، والإسكندر ذو القرنين هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ.

 وُلد الإسكندر في مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير "أرسطو" حتى بلغ عمره السادس عشر. وبحلول عامه الثلاثين. 

كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم، والتي امتدت من سواحل البحر الأيوني غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا. يُعد أحد أنجح القادة العسكريين في مسيرتهم. 

كما سعى الإسكندر للوصول إلى «نهاية العالم والبحر الخارجي الكبير»، فأقدم على غزو الهند سنة 326 ق.م في محاولة لاكتشاف الطريق إلى ذاك البحر ,لكنه اضطرّ إلى أن يعود أدراجه بناءً على إلحاح قادة الجند وبسبب تمرّد الجيش. 

توفي الإسكندر في مدينة بابل سنة 323 ق.م، قبل أن يشرع في مباشرة عدّة حملات عسكرية جديدة خطط لها، وكان أولها فتح شبه الجزيرة العربية. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم