قلم حر| بحلم

ياسر عبدالعزيز
ياسر عبدالعزيز

بحلم؛ بأن يتم استثمار حالة الزهو والازدهار التي باتت عليها مصر الرياضية في قطع خطوات واضحة وتنفيذية في استضافة مونديال كرة القدم، خاصة وأن الفيفا يعتزم إقامة البطولة كل عامين على أرض دولتين طبقا لمقترح سعودي نال موافقة غالبية الدول الأعضاء، كما أن المقترح السعودي محل الدراسة، سوف يمنح مصر رفاهية اختيار إحدى الدول الشقيقة ربما السعودية للتقدم بملف مشترك لتنظيم الحدث الكبير..

أراه حلم مشروع باتت مصرنا الحبيبة على خطوات منه مع وجود قفزات نوعية تشهدها بلادنا على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات خاصة الرياضية التي تحلق بشكل غير مسبوق منذ بذوغ نجم ثورة يونيو المجيدة !! 

- بحلم ؛ أن تنظم مصر الكروية مئوية تليق بها وبريادتها في عام ٢٠٢١ مع مرور مائة عام على تأسيس اتحاد الكرة المصري، وهي المئوية المفترض أن اتحاد الكرة الحالي برئاسة المهندس أحمد مجاهد شرع فى التجهيز لها واختار المهندس هاني أبوريدة رئيسا للجنتها، لا خلاف على إمكانات وقدرات أبوريدة الذى يحمل خبرات تجاوزت الربع قرن من التجارب والمناسبات الكبرى التى كان فيها مهندسا لأحداث تاريخية، ولكن كل ما أتمناه أن أرى مئوية على قدر الحدث دون أن يداهمنا الوقت ونحن مشغولون بأمور أخرى ومعارك جانبية ونتفاجأ بأن أجمل "مناسبة" فى تاريخ الكرة المصرية مرت دون أن يقول فراعنة كرة القدم للعالم : نحن هنا.. ثقتي كبيرة جدا فى قدراتنا خاصة وأنه يوجد على قمة الهرم الرياضى شخصية بحجم وعقلية د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الداعم لمثل هذه المناسبات التاريخية. 

- بحلم، باختفاء النغمة التي بدأ يرددها البعض بضرورة إقامة انتخابات الاتحادات الرياضية قبل انتخابات الأندية بحجة أن أعضاء عمومية الاتحادات تسمح بإقامتها فى أجواء فيروس كورونا الاستثنائية الذى يداهم العالم، لأن هذه النظرة تحمل رغبات أشخاص، ووباء الكورونا يرفض التجمعات بكل أشكالها الصغيرة والكبيرة، وأتمنى ممن يقدمون المصلحة الشخصية على المصلحة العامة أن يهدأوا ويتعاونوا ويتحدوا حول القرار المنتظر من الدولة المصرية ، والذى سيكون موحدا وملزما للجميع دون استثناءات ودون تفرقة بين اتحادات وأندية فكلها كيانات رياضية !! 

- وعلى ذكر الحديث عن مولد الانتخابات المرتفب فإنني أحلم أيضا ؛ بأن يتم تشكيل لجنة عامة تشرف على كل انتخابات الاتحادات والأندية بها رموز وقامات مشهود بكفاءاتهم، تقوم بفحص كل أوراق المرشحين بحيادية وأمانة، لكى لا نرى مفاجآت صادمة، كالتى تتعلق بعدم حصول هذا المرشح على مؤهل عال، أوتزوير ذلك المرشح لأوراق رسمية، أو اتهام مرشح لآخر بقضايا تسئ إلى سمعته، نريدها انتخابات إيجابية هادفة، تثمر عن خريطة أسماء تكون جديرة بالمهمة، أسماء تبنى ولا تهدم، تعمر ولا تخرب، تنمي موارد وخزائن الأندية والاتحادات لا أن تأخذ منها !!