أصبحت كوبا أمريكا المقرر اقامتها فى البرازيل الشهر الجارى تحت المراقبة بشكل متزايد كل يوم. وهي مهددة بالالغاء من قبل اللاعبين البرازيليين أنفسهم بقيادة قائدهم كاسيميرو إنهم لا يمانعون في السير ضد الحدث الذي روج له بقوة الرئيس جايير بولسونارو .
وعقب الفوز على الإكوادور قال لاعب وسط ريال مدريد"الكل يعرف موقفنا. نريد أن نعبر عن رأينا بعد المباراة ضد باراجواي "
وغاب كاسيميرو عن المؤتمر الصحفي قبل المباراة كرسالة احتجاج وتحدث المدرب تيتي نيابة عنه وقال "لديهم رأي ، لقد نقلوه إلى رئيس الاتحاد البرازيلي ( روجيليو كابوكلو ) ، وسوف ينقلونه للجمهور في الوقت المناسب. هذا له علاقة بغياب قائدنا ، كاسيميرو ، هنا في هذه المقابلة ".
وقال كاسيميرو عبر كاميرات التلفزيون ايضا "موقفنا معروف بالفعل. أوضح المستحيل. نريد أن نعبر عن رأينا بعد المباراة ضد باراجواي. لست أنا ولا لاعبو أوروبا. كلنا لاعبون مع تيتي. جميعا". وتابع: "نريد التحدث لكن لا نريد تحويل التركيز لأن هذه مباراة في كأس العالم".
إلى أي مدى سيتأهل لاعبو البرازيل؟ هل سيخرجون من كوبا أمريكا متوجًا تمردًا تاريخيًا؟ أم أنهم سيجعلون أصواتهم تبدو عالية وينتهي بهم الأمر بالعزف؟
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية فإن ميسي منتبه لتصريحات كاسيميرو،ويفكر بالطريقة نفسها رغم أنه يلتزم الصمت في الوقت الحالي.وأشارت إلى أن باقي لاعبي الأرجنتين لديهم نفس موقف ميسي، وقد يحدث اتصال بين ميسى وصديقه البرازيلي نيمار خلال الأيام المقبلة للتحدث عن هذه القضية كما يحافظ الأرجنتيني على خط مباشر مع لويس سواريز صديقه من منتخب أوروجواي ..
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن هناك محادثات بين كبار قادة المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا، من أجل الاتفاق على عدم خوض البطولة.
وذكرت "موندو ديبورتيفو" أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون حاسمًا في مصير إقامة كوبا أمريكا.
وقالت الصحيفة هناك محادثات بين كبار قادة فرق أمريكا الجنوبية إنهم لا يريدون أن تلعب كوبا أمريكا. يوم الثلاثاء سيكون سيتحدد مصير البطولة.
ومن المقرر أن تقام البطولة في البرازيل 13 يونيو الجاري .
