سعاد حسني.. حسناء ألمانية تجيد إطلاق النار 

سعاد حسني
سعاد حسني

في أواخر الستينيات ظهرت أحدث موضة في السينما المصرية وهي ظهور البطلة وهي تمثل أكثر من شخصية في فيلم واحد، وأول من اخترع هذه الموضة هي الممثلة «شويكار» حين مثلت في فيلم واحد ست شخصيات منها صاحبة الملاية اللف واليابانية الحسناء والفرنسية المغرورة.

ومن بعدها ظهرت نجمة أخرى مثلت أكثر من شخصية في فيلم واحد وهي سعاد حسني حيث ظهرت وهي تمثل دور الفتاة الألمانية الحسناء ودور الفتاة الأمريكية التي تشترك في إحدى عصابات «شيكاغو»، ولم تقف عند هذا الحد فمثلت دور الباريسية الدلوعة.

أسرار مدفونة مع سعاد حسني.. صدمة في طفولتها وفريد شوقي أنقذها من الخطف

وقالت سعاد في حديث لها مع جريدة «أخبار اليوم» في 6 يناير 1968: «لقد مثلت في فيلم آخر دور الإسبانية حتى لم تعد هناك بلدة مشهورة لم أمثل أدوار فتاتها».

وبين الموضة التي بدأتها شويكار ووصلت إلى قمتها على يد سعاد حسني، تقف ممثلة أخرى حائرة وهي الفنانة ميرفت أمين التي اكتشفها الممثل والمخرج السينمائي أحمد مظهر وقدمها لتقوم ببطولة أول فيلم من إخراجه وهو فيلم «نفوس حائرة»، والفيلم ثلاث قصص منفصلة من حيث الأحداث وإن كانت مرتبطة بالناحية الإنسانية.

وقالت ميرفت عن هذا الدور: «أنا لم أمثل حسب الموضة لأظهر في ثلاث شخصيات مختلفة ولكن طبيعة قصة الفيلم هي التي حتمت ضرورة تمثيلي لدور فلاحة وابنة قاطع طريق في نفس الوقت ودور مشرفة في روضة أطفال وفتاة مريضة نفسية، ورغم أن الأزياء التي ظهرت بها في كل قصة تختلف عن الأخرى فإنني لم أتعمد التمثيل حسب الموضة».

وكانت ميرفت أمين قد أمضت أسبوعًا في معسكرات الحرس الوطني تعلمت خلاله «ضرب النار» وأصابت أربعة أهداف من خمسة، ثم أمضت أسبوعًا أخر في تعلم التمريض بمستشفى بمصر الجديدة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم