أسرار مدفونة مع سعاد حسني.. صدمة في طفولتها وفريد شوقي أنقذها من الخطف

الفنانة الراحلة سعاد حسني - أرشيف أخبار اليوم
الفنانة الراحلة سعاد حسني - أرشيف أخبار اليوم

خلف الشاشات تختبئ مئات الأسرار والتفاصيل، وفي حياة سندريلا السينما المصرية سعاد حسني كنز من الخبايا لا يعرفه الملايين من عشاقها.


  
مجلة أخر ساعة في أحد أعدادها المنشورة عام 1962، قدمت تحليلا نفسيا على يد أستاذ علم نفس من خلال حديث الفنانة الراحلة سعاد حسني؛ حيث قال إنها تحب أن تبدو طبيعية أمام الناس وهكذا في التمثيل فهي تكره التكلفة والتصنع وتكره المرأة التي تتصنع وتظهر بمظهر لا يناسب قدرتها ووضعها، كما أنها عصبية وأقل شيء يعكر مزاجها ويجعلها تثور ثورة عظيمة.  

 

الحياة الأسرية وعلاقتها بأخواتها 

 

أستاذ علم النفس أكد أن سعاد تعيش مع أسرتها لكن كل واحد من أخواتها يعيش حياته مستقلة, حيث تقول إنها ترفض الجلوس في المنزل فترة طويلة فهي تشعر بالحزن إذا جلست فترة طويلة.

 

أما عن أنها بخيلة وأنها ستبني عمارة في مصر الجديدة قالت إنها مجرد شائعات.. «أنا كريمة وأثناء تصويري لابد أن أذهب ومعي بعض المأكولات وشيكولاتات لكل المجموعة».   

 

اقرأ أيضًا| كاشف أسرار سعاد حسني.. حياتها مليئة بالحزن والقلق

 

وعن حسابها في البنك أوضحت أنها ليس لديها حساب في البنك رغم نصيحة أصدقائها لها أن تحرص على نقودها,  فتصرف نقودها على ملابسها وعلى أشياء أخرى خاصة بها.


طفولتها

 

 طفولة سعاد حسني قالت عنها السندريلا أيضًا إن الحديث عن طفولتها تعكر مزاجها, وتروي موقفا حدث لها فقدت الثقة بنفسها وكانت تعاني من اكتئاب فقررت أن تذهب إلى طبيب نفسي وأول سؤال لها أن تروي عن طفولتها فبكت وخرجت من العيادة ولم تذهب له مرة أخرى واستمر اكتئابها فترة حتى رجعت إلى طبيعتها.


 أحلام سعاد 


تقول سعاد إنها دائما تحلم بأشياء تفكر فيها فذات مرة كانت تفكر بوليد ابن أختها نجاة الصغيرة وإذا بها تحلم به ليلا: «حلمت أني في محل بقالة مختبئة تحت صناديق وأحتضن وليد»، حيث ترى أختها الكبيرة تدخل عليها ومعها عصابة وتريد أن تأخذ وليد منها وإذا بفريد شوقي يخرج ويطلق رصاص فتهرب العصابة وتستيقظ سعاد. 

 

هنا فسر أستاذ علم النفس لها أن سبب ما تحلم بها حبها للمغامرات أو لأنها تحب الكذب فأجابت أنها لا تحب المغامرات,  إنما الكذب في حاجات بسيطة فعندما يكون لديها ميعاد في الأستوديو الساعة السادسة فلا مانع مطلقا من أن تخترع أمامهم قصة لتبرر سبب التأخير, لدرجة أنها ذات مرة قالت إنها صدمتها سيارة وذهبت إلى الشرطة وحررت محضرا لصاحب السيارة. 

 

هل أنت غيورة؟ 

 

أكدت سعاد حسني أنها ليست غيورة حتى إذا كانت هناك فتاة أحلى منها لكن إذا كانت سعادة متزوجة ووجدت زوجها مهتما بأحد غيرها فهي لا تغار إنما تغضب ولا تتحدث مع زوجها مرة أخرى, وبسؤالها ماذا تعمل إذا فشلت في السينما؟  قالت إنها ستعمل صحفية.  

 

أما تحليل أستاذ علم النفس فقال إنها يغلب عليها نزعات الطفولة فهي تثور بسرعة وتفرح بسرعة حتى في أحلامها ويرجح أن سبب هذا أنها وصلت إلى مركز كبير بالنسبة لسنها وخبراتها في الحياة وهذا المركز يجعلها قلقة من فقدان هذا المركز والخوف يجعلها تصاب بانهيار عصبي.

 

كما أنها قليلة الخبرة وتتحمل مسئوليات أكبر من طاقتها ويحذر من أنها إذا زادت مسئولياتها أصيبت بنكسة وربما تنهار لذلك ينصحها أن تسير في طريقها الفني بهدوء ولا تندفع وراء المجد. 


سعاد حسنى ولدت في 24 يناير 1942 وهي من عائلة فنية فأختها نجاة الصغيرة واكتشفها المخرج هنري بركات وجعلها تشارك أول دور البطولة في حسن ونعمة، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من منها صغيرة على الحب والزوجة الثانية والقاهرة 30 و غيرها من الأعمال.

 

ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا في يونيو 2001 رحلت سعاد حسنى في حادث سقوطها من شرفة شقة في لندن، ولم يحسم لغز وفاتها هل كان قتيلة أم منتحرة.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم