اجتمعت اللجنة المُصغرة من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، والتي تكونت من سميحة راغب، مديرة مدرسة سان جوزيف بالزمالك، والأب يوسف أسعد، أمين المدارس الكاثوليكية بالقاهرة، ومدير مدرسة سان جورج بمصر الجديدة، وأعضاء الأمانة العامة، المستشار مراد ماهر، وصبحي شفيق، مدير مدرسة العائلة المقدسة بحلوان، مع بعض نواب البرلمان، عماد خليل، وراشا فايز، وأميرة العادلي.
اقرأ أيضا||«تضامن النواب» تدعو القباج والقومي للإتصالات لمناقشة دعم ذوي الإعاقة
أقيم الاجتماع بمدرسة سان جوزيف بالزمالك. وبدأ الاجتماع بترحيب من سميحة راغب، مديرة المدرسة، ثم تعريف الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، ورؤيتها، ورسالتها، وتاريخها، وتشكيلها، كما انتقل الحضور، لدراسة واقع المدارس الكاثوليكية، وطبيعتها، ورؤيتها في التربية، ودورها في العملية التعليمية، واهتمامها باللغات الأجنبية، وما يواجهها من صعوبات وتحديات.
وزار الحضور قاعة المدرسة، التي تؤرخ تاريخها العريق، والشهادات والدروع التي حصلت عليها المدرسة ومديرتها، كنموذج للمدرسة الكاثوليكية في مصر. وانتهى الاجتماع على وعد من أعضاء لجنة التعليم، بمناقشة واقع المدارس الكاثوليكية وتحدياتها في اللجنة، ودعوة الأمين العام، وبعض الأعضاء لجلسة مع لجنة التعليم بالبرلمان المصري.
